كتاب الموقعمقالات

عبد الناصر شمس يكتب.. حكايتي مع المحترمة ناهد الشعراوي

.. يجب تطهير الإعلام من الأشكال التي تبحث عن الشهره علي حساب الآخرين
.. حسبنا الله ونعم الوكيل
.. كلامي مقصود به شخص معين ياريت يقدر يرد

(أشك في ذلك ).. كان هذا القول المأثور المقصود به شخصي لأنني في يوم من الأيام ومنذ ثلاث سنوات قد كتبت مقال في جريدة القليوبية انتقدت فيه مديرة مدرسة بناء علي شكوي من القائمين علي العملية التعليمية بمدرسة طحانوب الاعدادية من مدرسين ومدرسات فضلا عن ما قالوه في حقها من شدة وعنجهية علي حد قولهم وكتبت المقال تحت عنوان يا ليتها ولت قبل أن تولي.. ولم يدر في خلدي أنه بعد سنوات من كتابة المقال أن هذه السيدة الفاضلة قد تم التحقيق معها من قبل المحكمة التأديبية وتم خصم شهر من راتبها الا حين تحدثت معي من خلال الفيس .. وحملتني نتيجة هذا الخصم وأنني السبب في كل ما جري لها من مشاكل صحية .. لا أخفيكم سرا والله علي ما أقول شهيد أنني غضبت من نفسي أن أكون سببا ولو بغير قصد من الحاق الضرر بهذه السيدة مربية الأجيال وهي علي مشارف بضع شهور من الاحالة للمعاش..لكن معذرة يا سيدتي الفاضلة فأنا أكتب ما يمليه علي ضميري ولم أكن في يوم من الأيام من المتسلقين أو الظالمين والعياذ بالله..لقد كان من حقك الطبيعي أن ترسلي حق الرد بعد نشر المقال في العدد الذي يليه…لكن بعد سنوات تحمليني ذنبك .. وحسبي الله في كل من تسبب في ظلمك .. فليس بيني وبينك قبل كتابة هذا المقال سابق معرفة او أي مشكلة حتي أتجني عليكي..لكن أن تكون هذه اللغة من مربية أجيال تجاه أحد تلاميذها فهذا ما لم نتعلمه منكي.. وسامحيني مكنش قصدي ..وتقبلي اعتذاري .. قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.. المحترمة الفاضلة استاذتنا ناهد الشعراوي لكي كل التحية والاحترام.
جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة دون التجريح بالأخرين، فأنا من طبعي وتربيتي لا أضمر حقد أو ضغينة بالأخرين مهما اختلفت أو اختلفوا معي.. تقبلوا تحياتي.

مباشر القليوبية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى