كتاب الموقعمقالات

كامل السيد يكتب : تيارات الاسلام السياسى تسعى للسيطرة على الثروة والسلطة باستخدام الدين

بقلم – كامل السيد :

حركة الاخوان المسلمين هى التى أفرخت كل تنظيمات الاسلام السياسى ويشكل فكر سيد قطب المنهل الأساسى الذى ينهل منه الارهابيون الذين يستخدمون الدين ستارا لهم للاستيلاء على السلطة ومن المدهش حقا أن كتب سيد قطب هذه موجودة فى مصر ويعاد طبعها وتوزيعها أمام أعين الدولة وصمتها حتى الآن رغم معاناتنا المرية من الارهاب والارهابيين . وترفض لجنة شئون الأحزاب الحكومية والمنوط بها الطلب من القضاء حل الأحزاب المشكلة على أساس دينى بالمخالفة لأحكام الدستور لأن الدولة تستخدم وجودها كدليل تقدمه للغرب أنها لاتتضهد تنظيمات الاسلام السياسى بدليل وجود عشرة أحزاب مرجعيتها دينية والموقف المتخذ من الاخوان المسلمين فقط لأنها حركة ارهابية . وقد سرق الاخوان المسلمين ثورة 25 يناير بسبب قوتهم التنظيمية وتماسكهم وخداعهم المصريين باستخدام الدين وقد ساعدها على شعبيتها انتشار الفقر وتزايده والبطالة والجهل والمرض وتدنى مستوى التعليم والخدمات الصحية وتراجع دور الدولة فتقدم هؤلاء لشغل ماانسحبت منه الدولة مقدمة الخدمات المتنوعة والمساعدات للناس حتى بلغ الأمر زيارتهم للمستشفيات الحكومية بعد صلاة الجمعة للدعاء للمرضى بالشفاء أمام عجز تلك المستشفيات عن توفير الحد الأدنى من الخدمات العلاجية لهؤلاء فاجتذبوا الجماهير اليهم ونجح الرئيس الاخوانى د محمد مرسى فى الوصول لحكم مصر فكان ممثل مكتب الارشاد فى قصر الاتحادية وقتلوا الديموقراطية التى نجحوا بها حيث يعتبرونها طريق ذات اتجاه واحد لهم ينجحون بها ثم يعتدون عليها للتخلص منها فكرس السلطات فى يديه واعتدى على السلطات الأخرى فى الدولة سعيا لأخونة الدولة وأصبحت الدولة الوطنية المدنية معرضة لأخطار جمة فهم لايقيمون لها وزنا لأنهم يسعون الى دولة الخلافة الاسلامية واخرج الارهابيون من السجون وفتح سيناء على مصراعيها لهم فتمركز الارهاب الذى نعانى منه حتى الآن وفتح لهم باب الذهاب لمحاربة بشار الأسد الشيعى العلوى وقطع العلاقات مع سوريا وانتشرت الطائفية وحاول رجال أعمال الاخوان ازاحة أو مشاركة رجال أعمال مبارك بتشجيع ومباركة السلطة الاخوانية الحاكمة آنذاك وأصبح مرسى أداة فى يد أمريكا لتطبيق الشرق الأوسط الجديد وصديقا حميما لاسرائيل بعد أن كانوا يهتفون على القدس رايحين شهداء بالملايين . وكان أن ثار عليه المصريون فى 30 يونيو لاسقاط الدولة الدينية بهتافهم يسقط حكم المرشد حيث كان ذلك مطلبا أجمعت عليه كل القوى الوطنية المصرية وقد تأكد للكافة أن 1 – جماعات التاسلم السياسى هى جماعات سياسية تستهدف الوصول للسلطة باستخدام الدين وسيلة لتحقيق أغراضها 2 – هى جزء من الطبقة الرأسمالية العالمية 3 – صراعها مع السلطة كان من أجل السيطرة على الثروة والسلطة ومن ثم يجب على حزبنا التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى أن لايدخل فى أى عمل تنسيقى أو تحالفات مع هذه القوى الظلامية ويجب أن يكون هذا موقفا موحدا لليسار المصرى

مباشر القليوبية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى