كتاب الموقع

احمد عبد الكريم يكتب “أشراقة الصباح ” البخيل في الحب

لا شك انها صفة مذمومة والإنسان البخيل بعيد عن الله.. بعيد عن الناس، وقريب من النار..بينما الإنسان الكريم قريب من الله.. قريب من الملائكة.. قريب من الناس.. قريب من الجنة..

والبخيل هو من يبخل بماله.. بينما الشحيح الذي يبلغ بمال غيره.

والكريم الذي سئل أعطي بينما الجواد الذي يعطي بلا سؤال.. فالله سبحان وتعالي هو الكريم وهو الجواد.. فهو الذي إذا سألته اعطاك وهو كذلك يعطي بلا سؤال..

ونعود إلي البخيل: فهو ليس بخيلا فقط في الانفاق من ماله ولكن البخيل تجده بخيلا في كل شيئ.. فهو بخيل في مشاعره وحنانه وعطفه وحبه تجاه زوجته واولاده واهله واصدقائه.. يبخل بالكلمة الطيبة.. وتصل درجة بخليه بصحته تجاه زوجته ولهذا نجد الفتور في العلاقات الزوجية والانسانية بينهم..

ومن الغريب ان تجد البخيل يتمتع إلي جانب بخليه بصفة البرود ومهما تحاول ان تغير من طباع البخيل فلن تستطيع.. فهو جبل علي هذا ورويدا رويدا تجده منبوذا وسط المجتمع ويكون مثارا للسخرية بين الناس وتؤلف النكات والمواقف الضاحكة علي هؤلاء البخلاء

اللهم انعم علينا بنعمة الكرم والجود وابعدنا عن البخلاء

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى