الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

عبد النبى الشحات يكتب : هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى على جوجل!

نقلا عن اليوم السابع :

لم يعر أحد اهتماما لا من الفضائيات إياها أو السوشيال ميديا التى تنتفض على أشياء تافهة أحيانا أمام ما ذكره موقع القناة الثانية الإسرائيلية، بأن متصفحا مجهولا ومعه مجموعة من الإسرائيليين استغلوا انشغال العرب بالأحداث المتتالية على الساحة الإقليمية والدولية، وقاموا بوضع حجر الأساس الافتراضى لبناء هيكل سليمان المزعوم داخل الحرم المقدسى الشريف على موقع الخرائط “جوجل ماب”، وللأسف تناولت بعض وسائل الإعلام الخبر على استحياء بعد أن تجرأت جوجل وهى أشهر محرك بحث على وجه الأرض، ومسحت المسجد الأقصى أولى القبلتين ووضعت بدلا منه هيكل سليمان تحت مسمى جبل الهيكل فى أيدينا، وهى نفس تسمية الحاخامات اليهود للحرم المقدس.

للأسف لقد حاولت الحركة الصهيونية منذ القرن التاسع عشر استخراج قصة الهيكل المزعوم من طيات صفحات التاريخ واستغلالها ذريعة لاحتلال فلسطين برغم ما أكده العديد من المؤرخين فى التاريخ الإسلامى، أن المسجد الأقصى قد بنى قبل ظهور نبى الله سليمان بأكثر من ألف عام، وبقى منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، لكن العبث الصهيونى لم يتوقف ومحاولاتهم لتهويد القدس تزداد يوما بعد يوم فى ظل الحالة المتردية التى عليها كثير من الدول العربية بعد ثورات الربيع العربى ، وهنا يثور السؤال: أين من يتشدقون باسم العروبة ويتاجرون بآلام الفلسطينيين على الفضائيات وبالتحديد الجزيرة القطرية وفضائيات العار الممولة من تركيا كلهم لم يفتحوا فمهم بكلمة واحدة لأنهم باختصار الأكثر التصاقا وتعاونا مع إسرائيل نفسها واستغلوا إمكانياتهم لدعم الإرهاب بالمنطقة.

عموما وبعيدا عن المواقف الرسمية هل من حملة شعبية عربية على جوجل لوقف هذا الهراء حفاظا على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .. مجرد سؤال ؟!

 همسات:

· توارى القضية الفلسطينية وانشغال كل دولة بشئونها منح تل أبيب الفرصة لاستثمار الفراغ لأنه ببساطة ” الفراغ يغرى بالعدوان ” يارب نفهم ؟!

· لماذا لم تحرك الكتائب الإلكترونية للإخوان فى الداخل والخارج ساكنا لهذا الموضوع حتى ولو ببوست واحد.. سؤال مش برىء؟!

· نفس الحال أين نحانيح التويتر والفيس بوك إياهم ولاهم مشغولين بكلام تانى ؟!

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى