خاص – مباشر القليوبية
توجهت “هبة. ح. م” زوجة المجني عليه، والذي لقي مصرعه مع أربعة من أبنائه، داخل شقتهم فى قرية الرملة التابعة لمركز بنها، والذي عثر على جثثهم فى حالة تحلل
إلى نيابة مركز بنها للإدلاء بأقوالها.
وقالت “هبة” خلال تحقيقات نيابة مركز بنها إنها الزوجة الأولى للمجني عليه، وأنه كان دائم التعدي عليها بالضرب المبرح، ما أدى إلى مشاجرة بينهما يوم الخميس الماضي وتركت المنزل بملابسها، واقترضت مبلغ 50 جنيه من إحدى جيرانها، وذهبت إلى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج من أثر ضرب زوجها لها، ثم توجهت إلى منزل ابنة خالتها في مدينة شبرا الخيمة، ويوم الجمعة ذهبت لإحدى المستشفيات في شبرا لاستكمال العلاج، مؤكدة أن خلال تلك الفترة لم يحدث بينها وبين زوجها أي اتصال.
وأكدت الزوجه الأولى، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من “شيماء” الزوجة الثانية، تؤكد لها أن نجلها مريض وتحتاج رعايتها، ولكنها لم تذهب إليها خوفًا من زوجها، واتصلت مرة أخرى منذ 3 أيام، وقالت لها إن الشقة غارقة بالمياه، وتحدثت مع ابنة خالتها وطلبت منها أن تأتي بـ “هبة” للمنزل لتطمئن على نجلتها.
وأضافت هبة، أنها عندما علمت بالحادث من وسائل الإعلام وقعت مغشية عليها وذهبت للمستشفى، تم توجهت إلى النيابة للإدلاء بأقوالها.
وقالت هبة في الاعترافات، إن شيماء المتهمة، زوجة المجني عليه الثانية عرفيًا، وهي زوجة أولى لشخص آخر ولكنها رفعت عليه قضية خلع، تزوجت من المجني عليه بهدف المتعة.
وكان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الديني بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة “محمد أ ع”، ٣٨ سنة عامل بمطعم فول، وأبنائه “يوسف” ١٥ عامًا، و”عمرو” ١٢ عامًا، و”سماح” ٨ أعوام، و”سما” ٣ سنوات، في حالة تعفن.
وكشفت المعاينة المبدئية لمسرح الجريمة، أن الشقة محل الواقعة تقع في الطابق الرابع والأخير من المنزل، كما تم العثور على رسائل للأب المتوفي قام بإرسالها لشقيقته ليعبر فيها عن ضيق حاله وكرهه لزوجته وأنه سيحاول الانتحار للخلاص من حياته التي كرهها بسببها، وتوصلت التحريات الأولية أن الضحايا الخمسة ليسوا من سكان القرية الأصليين وأنهم حضروا إليها من إحدى قرى محافظة المنوفية وسكنوا في الشقة محل الواقعة منذ حوالي 4 سنوات، وكان الأب يعمل في مطعم.
مباشر القليوبية