نظم مركز النيل للإعلام ببنها، ندوة حول سبل مواجهة الشائعات في المجتمع المصري، حيث أكد المشاركون أن الشائعات إحدى الوسائل التي تستغلها بعض الأطراف التي تضمر الشر للوطن، بهدف تهييج الرأى العام وإثارة البلبلة ونشر السلبيات غير الحقيقية بصورة كبيرة إلى الحد الذى يحمل معه تساؤلات حول أسبابها وسبل مواجهتها خلال الفترة المقبلة.
وحذر اللواء عبد الرحمن راشد الخبير الأمنى من تداول الشائعات المغرضة وانتشارها فى المجتمع دون التأكد من صحتها، مشددا على ضرورة أن يكون المواطن حذراً نحو الشائعات ومواجهتها ومحاصرتها، وعدم الانسياق وراءها نظراً لما تثيره من اضطراب فى كل الأوقات مطالبا مؤسسات الدولة بسرعة الإفصاح عن المعلومات الحقيقية حول كل الأزمات التى تمر بها البلاد ويكون هناك نوع من الشفافية والوضوح في نشر المعلومات الصحيحة للقضاء على هذه الظاهرة.
وأكد الشيخ جلال السيد الإمام بوزارة الأوقاف أن الشائعات خطر يهدد أمن وسلامة الوطن خاصة أن تلك المعلومات المغلوطة تسعى لإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار وتضليل المواطنين، مؤكداً أنها تعتبر إحدى أدوات الحرب النفسية وحروب الجيل الرابع الأكثر خطورة من الحروب التقليدية.
وقال الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام إن الشائعة عبارة عن خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر داخل المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم أنها صحيحة وغالباً ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين والمتابعين لكنها تفتقر إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحتها وتمثل هذه الشائعات جزءا كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تخص أشخاصا أو فئة معينة، قائلا نحتاج الى الشفافية وإطلاق المساحة الكافية للمعلومة والرد السريع على الشائعة وبنفس الوسيلة.
مباشر القليوبية