بالفيديو: جوله داخل العنايه المركزه بمستشفى القناطر الخيرية.. كتب/ مصطفي صابر عيد و ابتسام منصور . مستشفي القناطر الخيرية التي تعاد هيكلة و بناءها مرة اخري حيث صدر قرار اعادة بناء المستشفي القناطر منذ اكثر 5 سنوات لما بها من اهلاك وكسرو في المباني وانتهاء صلاحيتها. تلك المستشفي التي قال عنها ما في الخمر تلك المستشفي التي يوجد بها عجز في كافة المجالات سواء في الممرضين والامكانيات ولكن لم يتخذ عمرو مصطفي محمود قرار غلق المستشفي لحين انتهاء القوات المسلحة من عملية البناء ولكن قرر د/ عمرو ان تستمر العيادات و الاستقبال في خدمة المواطنين بحدود الامكانيات المتاحه والتي توفره الوزارة.. ولكن هل تتحمل الاهالي هذه الفترة لحين الانتهاء عملية بناء المستشفي . الاجابة لا . ولكن سؤال ما الفائدة بوجود مستشفي جديدة ومتطورة وسط اهمال و فساد ؟ لا فائدة له . من هذه نقطة بداءت ادارة المستشفي الجديدة عمله منذ اكثر من عامين التي وجد فساد و اهمال متراكم لا احد يقدر ان يقترب منها و التي علي حد تعبيره لا يقدر بمفرده ان يواجه هذا الكم من الفساد و طلب من الجميع التعاون و الابلغ عن الفاسدين.. وفي وسط زحام الشديد داخل استقبال المستشفي قمنا بجولة داخل المستشفي حيث بدانا بالعناية المركزة التي واجه المرضه الشكر للمستشفي علي حسن المعاملة و اهتمام الدكاتره بهم. وعلي حد تعبير المرضه ان المستشفي تعمل في حدود امكانيتها بسؤال احد المرضه داخل العناية قال : ان من القناطر لكن لم اتوقع ان العناية في المستفشي نضفت كده انا دخلت انضف مستشفيات مصر و بفتخر ان العناية المركزة في المستشفي القناطر نضيفه زيهم ) . وكانت الاهالي تعاني من الاحضانات وعجزه عن تغطية اكبر عدد حيث تمتلك المستشفي 12 حضانة 9 داخل العمل و 3 احتياطي. و عددها المحدود جدا لا تكفي لخدمة اهالي مركز القناطر. والتي طلب د/ عزة استشاري الحضانات ان يتم تحديد مساحه كبيرة تستوعب عدد اكبر من الحالي حتي لا نترك الاهالي للمرتزق اصحاب الحضانات الخاصه… ولكن السؤال هل هذه المرحلة تحتاج للنتقاد ام التعاون ؟ هذا سؤال نكرره في كل حديث وبكل مكان ولكن لا اجابة له . لان ما اكثر من اصحاب المصالح والمفسدين..
مباشر القليوبية