حدائق القناطر الخيرية التي تصل مساحتها الي أكثر من 500 فدان ويوجد بها أندر أنواع الأشجار ومشاتل الزهور في العالم..وتقع على نهر النيل الخالد.. هذه المنطقة الساحرة التي يقصدها عشاقها من داخل وخارج مصر لقضاء يوم ترفيهي يستمتعون فيه بالمساحات الخضراء الشاسعة والجو الصافي النقي وبرحلة نيلية مع مشهد القناطر وتفرع النيل الي فرعي رشيد ودمياط وينتشر بهذه الحدائق أصحاب الخيول والحناطير والمراكب والدراجات لتأجيرها لمن يرغب..
كل هذا السحر والجمال الذي وهبه الله لنا ..لم نستغله الاستغلال الأمثل ..بل أن الوضع تدهور في القناطر الخيرية وأصبحت منطقة الحدائق مهجورة الا في الأعياد والمواسم والعطلات الرسمية بعد أن كانت مزارا سياحيا طوال العام.. وعلى مر أكثر من 25عاما تولى خلالها حوالي 7محافظين حتى الأن أطلقوا التصريحات البراقة بتطوير القناطر الخيرية حتى توضيحها على خريطة السياحة العالمية ..ولكن للأسف لم يتم تنفيذ المشروعات المكتوبة على الورق وحبيسة أدارج المسئولين ..وأصبح تطوير القناطر مجرد كلام وتصريحات يتباهى بها كل محافظ أو وزير يأتي الي القليوبية ..
والسؤال المطروح ..ما هي المعوقات التي تقف حائلا دون تنفيذ مشروع التطوير؟!
ولماذا لا نعطى فرصة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب يقومون بتنفيذها بالقناطر لجذب السياحة اليومية لانتعاش الحالة الاقتصادية للجميع؟
مباشر القليوبية
