تعليم

اشرف محمود يكتب نظام التعليم الجديد و ثمار التطوير

برغم المتربصين و المناهضين لأي خطوة إصلاحية تتبناها الدولة سعيا إلى تعليم جيد يقف بنا في مصاف الدول المتقدمة

و برغم مزاعم الجهلاء الذين ينساقون وراء الشائعات و يعارضون لا عن وعي و يرفضون دونما تدبر

برغم ذلك كله فقد شاء الله للتطوير أن يؤتي ثماره و أن تهرع العديد من دول العالم إلى تبني النظام المصري أملا في تحقيق بعض النجاحات التي حققها في مصر ، حيث واجه النظام الجديد قراصنة الدروس الخصوصية و ضربهم في مقتل و هو في سبيله للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة التي تكبد الأسر المصرية ما لا يحتملون

كما قضى النظام الجديد على الهلع الذي كان يعتري أولياء الأمور مع إمتحانات الثانوية العامة و بات الأمر يسيرا و معبرا عن مستوى الطلاب بعيدا عن الرعب الذي كان يملأ قلوب الأسر و الطلاب مع قرب الإمتحانات ..

و أدرك الجميع أن الوزارة تأخذ بأيادي أبنائهم نحو تعليم متميز يؤهلهم لمستقبل أوفر حظا و أهدى سبيلا

و رغم المعارضات اللا واعية و رغم ما تتكبده الوزارة من تكاليف باهظة في سبيل تحقيق منظومة تعليمية محترمة فإن الوزير ماض في تحقيق هدفه متحديا كل العقبات و محتملا كل المناهضات ،و نحن معه قلبا و قالبا ندعوه للمضي و الإستمرار في خطاه الإصلاحية التي أشاد بها المنصفون و تبناها الآملون في تعليم راسخ متميز يحقق أهداف الوطن في خلق جيل قادر واع مؤهل للنجاح و التفوق

خالص احترامنا و دعمنا للدكتور طارق شوقي و تقديرنا لما يحتمله في سبيل الأخذ بأيادي طلابه و النهوض بهم و تأهيلهم لاستكمال مسيرة تعليمهم بقدرة و وعي و تميز

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى