عندما اطلق الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فكرة تطوير التعليم بدعم وتوجيهات القيادة السياسية فى جميع مراحل التعليم وبالاخص المرحلة الثانوية بأستخدام التابلت واطلاق بنك المعرفة والمكتبه الرقمية ….الخ
اجتمع اصحاب السوء واصحاب المصالح والمغرضين لإفشال ما نادى به الدكتور طارق شوقى لتطوير التعليم مدعين افشل المنظومه وعدم ملائمتها للبيئة المصرية ليصبر الوزير ويقوم ويصمم على إنجاح تجربته
الى ان جاء القيروس اللعين كورونا وتتخذ مصر ودول العالم إجراءات احترازية تم من خلالها غلق المدارس والجامعات وتتوقف الحياة واغلب الدول تتخذ قرر بنجاح طلابها ومن هنا يتقدم الوزير ويتحدي العالم بنجاح تجربته فيقوم بأمتحان طلاب الصف الأول والثانى من خلال التابلت فى المنزل والكل يصفق للوزير ويتم نجاحه فى مراحل النقل والشهادة الإعدادية بأطلاق المنصات التعلمية والمشروعات والأبحاث التعليمية ليجعل فترات الحظر التى اتخذتها الدوله لمقاومة فيروس كورونا فترات بحث واطلاع للطلاب من بنك المعرفة والمكتبات الرقيمية والمنصات التعليمية والفصول الافتراضية لاتمام المهام التى تم تكليفهم بها فجعلت كل العالم ينظر لمصر نظرة لم يسبق لها مثيلوجعل الكل يصفق للوزير على نجاح الفكرة
ولذا نتوجة بالشكر لفيروس كورونا الذى جعل الجميع يعرف أن التطوير الذى نادى به الوزير هو الاحق والاصلاح لطلاب مصر الذين هم أمل الغد ووقود المستقبل كما نتوجه بالشكر للوزير على فكرة المستنير وان يبعد أصحاب السوء
