في تمام الساعه الواحده صباحا السبت ٣ اغسطس انفجر خط مياه ٨ بوصه بميدان المحطه بمدينة شبين القناطر.
وعلي الفور قام احد الموظفين المنقولين تعسفيا من مجلس مدينة شبين القناطر الي مجلس مدينة الخانكه بالتواصل مع رئيس المدينه لكي يتواصل مع شركة المياه وشبكة كهرباء شبين القناطر لسرعة التحرك.
ومن جانبه قام الموظف المنقول حامد الجندي بالاتصال التليفوني بزملائه السائقين بالحمله الميكانيكية بشبين القناطر وقام باستدعائهم وبرفقتهم سيارات شفط المياه لسرعة التعامل مع الحدث ولانقاذ ما يمكن انقاذه قبل غرق باقي المحلات التجاريه بمدينة شبين القناطر .
وبالفعل بدأ العمل في شفط المياه فجرا وحتي الصباح وكان هذا الموظف علي رأس العمل متواجدا وسط المياه ماسكا لخرطوم سيارة الكسح الي ان تم مد شبين القناطر بمعدات اخري من مراكز اخري وتدخل طوارئ شركة المياه بالقليوبية وسط حالة ذهول من الاهالي .
وفي سياق اخر كان لنفس الموظف موقف بطولي اخر والعجيب ان هذا الموقف حدث في اليوم الذي صدر فيه قرار نقله الي الخانكه حيث حدثت واقعه اخري وهي انهيار غطاء كبير متواجد علي ترعة مغطاه امام مسجد الصوافين بشبين القناطر نتيجة صعود اتوبيس تابع للانتاج الحربي عليه وتسبب ذلك في انهيار الغطاء وتوجه هذا الموظف علي الفور وظل متواجدا بالموقع من الساعه الرابعه عصرا وحتي الثانية عشر مساءا خوفا من سقوط احد الاطفال داخل الترعه ولم يترك المكان الي ان قام بوضع صندوق قمامه بدلا من الغطاء لحين تعامل ادارة ري شبين القناطر.
ووجب التنويه علي هذه النماذج الوطنيه حيث شهدت الاونه الاخيره حاله من الاستياء في صفوف المواطنين بشبين القناطر بعد نقل هذا الموظف الشاب نقلا تعسفيا من شبين القناطر الي مدينة الخانكه ولزم التنويه احقاقا للحق وحتي يري محافظ القليوبية ونائبته والسكرتير العام هذه النماذج لدعمها.
