أحزاب ونواب

اللواء عبد الرحمن راشد ارادة شعب وتلاحم جيش لاستعادة الدولة الوطنية

 

اذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة .. فلا بـــد أن يستجيب القــدر

ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي .. ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر

ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة  ..  تبخــر فــي جوهــا واندثـــر

ومن يهب صعود الجبــال ..  يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر

صدقت ايها الشاعر العظيم فلقد كان يوم الثلاثين من يونيو يوما تاريخيا في حياة الشعب المصري الذي انتصر لارادتة بعد عام اسود من حكم جماعة الاخوان المسلمين،الذين استغلوا حب المصريين للدين في الوصول الي الحكم.

كما يعتبر هذا اليوم تاريخا بارزا في مواجهة الارهاب و الفساد،والقضاء علي الحكم الفاشي والوصول الي التقدم والازدهار.

في هذا اليوم عادت مصر لحضن ابنائها المخلصين،والذين خرجوا عن بكرة ابيهم بالملايين ضد سياسة (المرشد والتمكين) سياسة الاخوان المسلمين،الذين خطفوا الدولة لصالح فصيل متطرف،اعطي لنفسة حق الوصاية الالهيىة علي قلوب وضمائر ونفوس العباد،واختصر بفكرة الضال تاريخ دولة عظيمة كمصرعمرها سبعة الاف سنة من الحضارة والتقدم.

وتخيلوا انهم باقون في الحكم لمدة 500 عام،فكان الرد الحاسم من الشعب المصري في تاريخ 30 يونيو،وبارادة حرة واعية وانحياز جيش وطني لارادة الشعب في ثورة،عزلت الاخوان كما عزلت افكارهم الضالة،لتولد مصر من جديد مصر التي نعرفها ونحبها.

لم تنطلي علي الناس خدعة الشريعة والشرعية والديمقراطية التي نادي بها الاخوان،فهم يركبون العربة مع الشيطان حتي يصلوا الي هدفهم ثم يحرقون العربة بمن فيها وهكذا الديمقراطية عندهم.

الشرعية لمصر وليست لجماعة ارهابية،الشرعية للحفاظ علي الهوية المصرية وثقافتها وامن وسلامة شعبها،فعن اي شرعية يتحدثون،وهم الذين يقتلون ابناء المصريين ويحرقون ويفجرون وينهبون ويسرقون ويغدرون ويخونون.

مع سقوط الاخوان اشرقت شمس مصر علي ارضها،لتعلن للعالم اجمع انها عصية علي الكسر،وان دورها المحوري الاقليمي و العربي والافريقي لا يشغلة الا ابنائها الشرفاء المخلصين القادرون علي صنع غد افضل للبلاد.

اما هؤلاء اصحاب الافكار الهدامة فمكانهم قاع التاريخ،وان شباب هذا الوطن لهو قادر علي صنع معجزات التنمية و البناء.

30 يونية لم تكن مجرد ثورةبل كانت رسالة للعالم اجمع،ان مصر الدولة العربية الاسلامية الوسطية مهد الحضارة،لاتعرف الا التسامح والتجانس بين شعبها،وان جيشها واهلها في رباط الي يوم الدين.

ان جند مصر خير اجناد الارض،وان مصر ترفض الظلم و العدوان وتعرف التسامح  والمحبة،علي ارضها مرت الحضارات وتعايشت وتعانقت معها كل الثقافات.

في 30 يونيو قال الشعب المصري كلمتة،ضد الظلم و الاستبداد وضد تفكيك الدولة،واليوم وبعد هذة السنوات تعيش الدولة مرحلة الانجاز والاعجاز بمشروعات عملاقة، يتحدث عنها الجميع وسط حضور اقليمي وعالمي.

فمصر رسمت خريطة تنمية هي الاهم في العالم الثالث،وتجربة فريدة يتحدث عنها العالم،برغم القرارات الصعبة التي اتخذت في طريق تنفيذها حتي تنهض الدولة،والتي ظن الاخوان انهم يمكن ان يفككوها او يسقطوها لصالح جماعتهم الضالة المضللة.

اليوم  مصر بشعبها وجيشها وشرطتها ومؤساساتها الوطنية تواجهة ارهاب الجماعة وفكرها الضال.

 ومن تاريخ الثلاثين من يونيو نهضت همم ابناء مصر الذين سجلوا منذ فجر التاريخ اهم وارقي الحضارات للبشرية جمعاء،واليوم يسطرون تجربة ديمقراطية وتنموية عربية افريقية،يتحدث عنها العالم .

ثورة 30 يونيو كانت اردة شعب عظيم،انحاز لها جيش وطني عظيم ومن رحم ثورة عظيمة عاد الوطن قويا وعظيما،ينطلق للمستقبل بكل سبات يواصل المسيرة خلف القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي،لاستكمال بناء مصر الحديثة القوية التي توفر لشعبها الحياة الكريمة التي يستحقها.

تحية لكل جندي مصري ولكل شهيد وفارس نبيل واجه الارهاب وفكر الاخوان الضال،وتحية للشعب المصري العظيم الذي حافظ علي تراب الوطن واستقلالة وسلامة اراضية.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى