مناسبات

الأنبا بيشوى : إختبرت بنفسى قوة صلوات الأنبا مكسيموس المطران

كتب – مدحت منير:
اكد الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير الشهيدة القديسة دميانة ببرارى بلقاس أنه كانت هناك علاقة حميمة تربطه بمثلث الرحمات القديس الانبا مكسيموس المطران وأنه حضر إلى بنها مرارا وتكرارا فى نهضة السيدة العذراء بدعوة من الانبا مكسيموس وألقى عظات بكنيسة السيدة العذراء ببنها وذهب كثيرا ليجلس مع نيافته فى مطرانية بنها مستمتعا بحديثه العذب وروحانيته وبساطته وعلمه الغزير وكذلك ذهب الأنبا مكسيموس لدمياط كثيرا  
جاء ذلك خلال كلمته فى ختام نهضة الأنبا مكسيموس المطران والإحتفال باليوبيل الفضى لنياحته بكنيسة السيدة العذراء ببنها  مشيرا إلى أنه إختبر بنفسه قوة صلوات هذا القديس العظيم عندما حضر ذات مرة إلى قليوب ليصلى معه قداس وكان منشغلا للغاية بأمور هامة تخص سلام الكنيسة القبطية فقال للأنبا مكسيموس “ياسيدنا من فضلك صلى معى لاجل سلامة الكنيسة فى هذه الفترة” ودون أن يعرف الأنبامكسيموس ما هو الموضوع تحديدا صلى معى وعندما غادرت قليوب عقب القداس متوجها لدير الأنبا بيشوى وكان قداسة البابا شنودة هناك وبمجرد دخولى على قداسة البابا باغتنى قائلا انه إتخذ عدة قرارات لصالح الكنيسة وكانت المفاجاة أن تلك القرارات هى بالضبط ما كنت أصلى من أجله وشاركنى الأنبا مكسيموس الصلاة دون معرفة التفاصيل لكنه صلى بحرارة لمجرد علمه ان هذا لصالح الكنيسة التى كان يخدمها بمنتهى الحب والإتضاع
وروى الأنبا بيشوى موقفا أخر حدث عقب موت السادات وكاوا يتهمون البابا شنودة بإثارة الفتنة الطائفة وأنه يصر على تدريس اللغة القبطية فى الكنيسة لهذا السبب فقلت لهم : “كيف تتهمون البابا شنودة بهذه التهمة وهو ليس عالما فى اللغة القبطية بل أن الانبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا هو العالم فى اللغة القبطية وكان هذا هو احد أسباب إختيار الرئيس الراحل أنور السادات له ليكون عضوا فى اللجنة البابوية عندما أصدر قراره بعزل البابا شنودة وتحديد إقامته بالدير وعقب دفاعى بهذه الحجة تمت تبرئة ساحة قداسة البابا شنودة من تهمة إثارة الفتنة الطائفية وهكذا كانت بركة إسم الأنبا مكسيموس المطران سبب براءة البابا شنودة من تهمة كبيرة
وعقب إنتهاء كلمته قام نيافة الأنبا بيشوى بإهداء نيافة الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا صورة مرسومة للقديس البابا كيرلس السادس الذى قام برسامة نيافة الأنبا مكسيموس المطران وبدوره أهدى الأنبا مكسيموس للأنبا بيشوى صليب فاخر من الخشب ونسخة من الكتاب المقدس شاكرا إياه على حضوره رغم مشاغله الكثيرة
هذا وقد إشتمل برنامج أخر أيام النهضة على صلاة ورفع بخور عشية ثم فقرة ترانيم لكورال “أغابى ” التابع لأسقفية الشباب حيث قدموا مجموعة من ترانيم التراث فضلا عن بعض الترانيم الخاصة ومنها “يا مريم – الأنبا مكسيموس ده منارة – يارب الدنيا بتغير – سنكسار مفتوح ” إهداء لشهداء المرقسية ومارجرجس بطنطا ” وترانيم أخرى
وقد شهد ختام النهضة جموع غفيرة من جميع أنحاء إيبارشية بنها وقويسنا وتفاعلوا مع الكورال وإستمتعوا بكلمة نيافة الأنبا بيشوى ولم يعكر الصفو سوى بعض الإرتباك فى التنظيم والتدافع الشديد للمئات وقت الخروج الناتج عن غياب دور الكشافة وكذا عدم حصول البعض على النبذة والكتاب التذكارى اللذان أصدرتهما الكنيسة عن الانبا مكسيموس ضمن فعاليات النهضة

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى