المرآة

هبة مصطفي تكتب : عفوا أيها الرجل العصمة في يد الزوجه

‎إن الجينات الاجتماعية المتوارثه للشعوب
‎ العربيه والتقاليد الشرقية ترفض بإصرار ان تكون العصمة في يد الزوجة، وتحمل الزوجة في نظر البعض لقب مسترجله التي تطلب ذلك وزوجها ‘جوز الست

‎ معنى العصمة بيد الزوجة، هو: تفويض طلاقها اليها وكون
‎ عصمة النكاح بيد الزوجة غير مستحب ولكنه حلال شرعه الله و جائز في حالات معينه كزواج العرفي والمسيار وغير دلك لحمايه حق المرأة نظراً ودلك نظرالطبيعة المرأة العاطفية والتسرع وكثره لحظات الغضب التي تمر بها لأسباب طبيعية والتي قد تدفعها لإساءة التصرف في بعض الأحيان فتقوم بتطليق نفسها لأهون الاسباب لذا احق الإسلام الرجل بالعصمة لتأني الرجل وقدرته علي التحكم في عاطفته عكس المرأة وليس هدم البيت المعبر عنه بالطلاق
‎، وكذلك ما يستتبعه الطلاق من أعباء مالية عليه من مؤخر صداق ونفقة، مما يجعله أكثر تأنياً في إنهاء العلاقة الزوجية وهذا ليس تحيزا للثقافة الذكورية المتوارثه
‎الا ان الإسلام لم يترك قضية من القضايا الاجتماعية والتي تمس المجتمع الا نظمها بشكل يكفل العدل ويحقق الامن والامان والمصلحة العامة لجميع أفراد المجتمع
‎اما النظرة الغربوعربيه التي تفرض المسارة بين الرجل والمرأه في الحقوق التشريعية والشرعية التي تمكنها من ملك زمام امرها وتضرب بعرض الحائط العرف والتقاليد التي نشأنا عليها فلماذا لم تفشل امي ؟ لماذا لم تفشل جدتي وربت اجيال سويه تعرف وتقدر الحياة وتخدم وطنها وتدرك أهمية العائلة وترابطها دون ان تلتحق هذه الجدة الجميله بالسربون او الجمعيات الحقوقية للمرأة
‎ أن غالبية النساء لديهن بالفطرة الرغبة في الاستقرار، ، خاصةً إذا كانت تعلم القيمة الحقيقية للزواج و الاستقرار خاصةً إذا حملت وأنجبت فتتنازل عن كثير من اهتماماتها واحتياجاتها في سبيل إرضاء أطفالها وزوجها هذا الطبيعي اما الخروج عن المألوف و العرف والذي يشعر الرجل بالمهانه وينعكس ذلك علي الأبناء فيخرج جيل غير سوي تخلط عليه الأمور بين الشرع والتشرع و يتصف بالمسخ لا شرقي ولا غربي وهذا هو المطلوب .الاسلام أقر المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق أو الالتزامات وهي مساواة تكاملية وليست تنافسية .لماذا لا نلجأ الي حمايه حقوق المرأة من المسار الطبيعي التسرع في إنجاز إجراءات القضايا في المحاكم الاسريه وحفظ حقها في النفقة المناسبه لها وأطفالها وخاصة من لايملكن عمل ولا شهادة ولا اهل في بعض الأحيان فرفقا بالقوارير لا سيدات الاعمال ولا ولا وغيرهن
‎وفي النهاية أوضح لمن يشجع وجود العصمة في يد الزوجة او المرأة فالاصل عقد الزواج هو عقد رباط يوقع عليه الزوج بكامل ارادته غير مشروط ويتعهد قلبه وكل حواسه في هذا العقد لشريكة عمرة بحياه سعيدة لها والأبناء بعد ذلك وهذا أقوي من اي شرط فالعلاقة بين الزوجين في الأصل مودة ورحمه اللهم الا زواج القائم علي المصالح بأنواعها وفي اغلب الأحيان تكون النهاية معروفه
‎فالشريعة الإسلامية جعلت الطلاق يملكه الرجل وفقا لقوله تعالي
‎ {فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ}، وقوله تعالى {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}، وقوله: {وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً}،
‎، وتملكه المرأة ايضا في حالات معينه منذ عهد النبي صلي الله علية وسلم كالكراهية او خيانة الرجل لزوجته وسلب اموالها وكذلك الهجر والغيبة الطويلة وهذه القواعد تراعي حق المرأة حينما يكون بقاء الزوجية ضاراً بها وأخيرا الضمير الذي يحكم هذة العلاقة المقدسه لا شرع ولا منطق ولا مصلحة الضمير فقط والله المستعان

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى