كتبت – ابتسام منصور :
نفذت وحدة” تصدوا معنا ” بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية اليوم الخميس 9 فبراير الجارى فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان “مصر بين تحديات الماضى وآفاق المستقبل” بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة ورئيس وحدة تصدوا معنا والعميد الدكتور أحمد عبدالمجيد ، استاذ الاتصال السياسي والعلاقات السياسية الخارجية والخبير الاستراتيجى وبمشاركة 300 شاب وفتاة من أعصاء مراكز الشباب بالقليوبية
فى البداية كد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية فى كلمته على الدور الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة بتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتبنى الملفات والقضايا القومية والتى منها ملف الشائعات باعتباره أمن قومى، والذى اخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها إنشاء وحدة تصدوا معنا لإعداد مدربين وكوادر شبابية لرفع الوعى المعلوماتى لدى النشئ والشباب والتصدى للشائعات بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية .
اشار الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة، ورئيس وحدة تصدوا معنا الى الاهتمام الكبير والمتابعة المباشرة من وزارة الشباب بفعاليات البرنامج القومى لمواجهة الشائعات والتاكيد علي إستدامة تنفيذه في مختلف محافظات الجمهورية بمراكز الشباب ، الجامعات المصرية والمعاهد العليا ومراكز الإبتكار الشبابي والتعلم والمؤسسات المختلفة، واضاف أن وزارة الشباب أنشأت نافذة إلكترونية بإسم “تصدوا معنا” تماشيًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «تصدوا معنا» لمواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج.
وتناول العميد الدكتور أحمد عبدالمجيد أهمية مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات، حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك اخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها مسئولية مواجهة تلك الشائعات والتصدى لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، للحد من تداول انتشارها ومعرفة المصادر الموثوق منها لمعرفة الحقائق ، وتناول مفهوم الشائعات وانواعها وتأثيرها على الأمن القومى ، كما استعرض المشروعات القومية التى تنفذها الدولة مقارنه بما كانت عليه الدولة فى الماضى ورؤية الدولة نحو العبور للمستقبل وتحديات الجمهورية الجديدة
