الرئيسية

بالتزامن مع نهضة عيد نياحته ال”30″: محبى “ملاك أتريب” يقيمون له نهضة موازية على “السوشيال ميديا”

كتب /مدحت منير
برعاية نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا أقيمت بكنيسة السيدة العذراء ببنها التى تحتضن جثمان مثلث الطوبى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية نهضة روحية على مدار “3” أيام بمناسبة الذكرى ال”30″ لنياحة القديس الأنبا مكسيموس المطران
وقد شارك فى النهضة نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبرارى حيث شارك بالصلاة مع الأنبا مكسيموس فى قداس عيد نياحة القديس كما شهد أول أيام النهضة حضور إثنين من فنانى الدراما القبطية هما الفنانين مجدى شكرى وعاصم سامى
ومن جانبهم وللتعبير عن فرط محبتهم لأبيهم ومعلمهم وشفيعهم قرر محبى مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس المطران أن يقيموا له نهضة موازية إحتفالا بالذكرى ال”30″ لنياحته على مواقع التواصل الإجتماعى” السوشيال ميديا” وخاصة الموقع الأشهر “فيس بوك” وإشتعلت مئات الصفحات بالموقع لكنائس وأفراد بكل ما يخص القديس بدءا من سيرته العطرة وفضائله وحتى صوره النادرة التى لم يسبق نشرها من قبل والتى توضح علاقته بكثير من قديسي عصره وعلى رأسهم البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والقديس الراهب أبونا إندراوس الصموئيلى وغيرهم وعلاقته بسحابة الشهود السمائيين وعلى رأسهم السيدة العذراء التى كان يقول عنها “بركاتك يا أم النور تسهل الأمور ” والشهيد مارمينا العجايبى الذى كان يقول عنه “مارمينا يوصلنا للمينا”والشهيد” أبانوب ” الذى أعطاه الحل بالعودة للظهور فى كنيسته بعد حرمانه من قبل أحد الأباء من قبل وغيرهم
ومن ضمن ما تداوله المئات وربما الألاف من محبى ملاك أتريب على موقع “فيس بوك” هذا البوست الذى نشرته أيضا صفحة “كنيسة ماريوحنا الحبيب ببنها” وننشره بلغته البسيطة كما هو :
المطران الذي جسده لم يتحلل( الأنبا مكسيموس مطران القليوبية)
في ذكري نياحة قديس معاصر المطران الذي جسده لم يتحلل
المطران الذي رفض ركوب السياره وركب الحنطور …
المطران الذي له دالة قوية بالقديسين…
..المطران الذي إختير ان يكون ضمن اللجنه الخماسية الذي اختارها السادات لادارة الكنيسة
بعد عزل البابا شنودة لكنه لم يحضر يوما فيها وكان بيقول
أنا مالي ومالهم انا خليني في حالي خليني مع سيدنا البابا شنودة
انا مليش دخل باللجنه دي خالص
… المطران الذي له الكثير من المعجزات صدرت في كتب
انه القديس
الأنبا مكسيموس مطران القليوبية
لم يكن فى بنها دار للمطرانية فاقام الانبا مكسيموس فى حجرة بسيطة
فى كنيسة العذراء و لم يكن له سيارة خاصة فكان يقوم باستئجار حنطور ليقوم بزيارة الاسر المسيحية
لم يكن الأنبا مكسيموس يمتلك سيارة خاصة وفي يوم أحضر له أحد محبيه هدية سيارة جديدة فقبلها نيافته وفي نفس الوقت حضر شخص محتاج للمال لانه فصل من عمله ولم يكن له مال لينفق علي أولاده فاعطي له الانبا مكسيموس مفاتيح السيارة الجديدة وقال له (خذ بعها واتصرف بتمنها) فتعجب الشخص الذي أهدي السيارة لنيافته فرد عليه نيافته (أنت أدتني هدية وانا قبلتها وأنا حر أعمل فيها أي حاجة) وهكذا تكرر ما رأيناه في الانبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة لان الله لايترك نفسه بلا شاهد في كل عصر.. وهناك موقف آخر يربط بين نيافة الانبا مكسيموس ونيافة الأنبا ابرام أن سيدة جاءته في يوم تشكي له أنها تريد تزويج ابنتها وليس لها مال تشتري لها حجرة صالون وفي هذا الوقت كانت هناك حجرة صالون جديدة اهديت لنيافته لفرش المطرانية فأمر الخادم ان يعطي الصالون لها فتردد الخادم وقال لسيدنا (انه جديد وجاي للمطرانية) فانتهره سيدنا وقال له أن يذهب ليعطي لها الصالون.. وهكذا لم يكن يبخل علي أي أحد يسأله بل كان يعض حتي لو كان آخر شيء لديه وكان يؤمن ان الله يدبر كل شيء في وقت الحاجة لدرجة أنه ذات يوم كان أحد الشباب سهران مع نيافته فرأي نيافته أنه وكأنه ينتظر شيئا فسأله عن سبب سرحانه فقال له سيدنا (ربنا هايبعت) وكرر الكلام أكثر من مرة وبينما هما منتظران جاء أحد الاشخاص وأعطي لنيافته ظرفا ففتحه ووجد به عشر جنيهات وللحال ابتسم وقال لهذا الاخ (مش قلت لك ربنا هايدبر يالا روح هات لنا حاجة نتعشي بيها!!) فلم يكن في المطرانية ولا جنيه علشان يتعشي بيه سيدنا وضيوفه فكم هو نسك هذا القديس وعدم اهتمامه بكنز المال وكم هو ايمانه بوعد الله الذي يدبر للطيور طعامها.
نيافة الأنبا مكسيموس قال للقديس ابانوب : “أنت حر .. أنت حر .. أنت حر

إن العلاقة التى تربط بين الصديقان الشهيد العظيم القوى أبانوب النهيسى وحبيبه الغالى الأنبا مكسيموس قويةوعميقة ولنعرف سبب هذه العلاقة الوطيدة لنرجع الى
يروى أن أحد الآباء الكهنة الذى خدموا بالكنيسة وكان شيخا قطع حروما على الشهيد أبانوب بعدم الظهور لظروف لا داعى لذكرها فانقطعالقديس عن الظهور لسنوات عديدة الى أن شاء الرب وسمح برسامتى كاهنا علىالكنيسة فى 22 فبراير سنة 1974ميلادية ، وعندما علمت بقصة هذا الحرم حزنتكثيرا لأن ظهور القديسين بركة عظيمة لنا وخاصة فى هذه الآيام.
وفى عيد القديس أبانوب الموافق 31/7/1975 كان يصلى قداس العيد حضرة صاحب النيافة الأنبا يؤانس أسقف كرسى الغربية وحضرة صاحب النيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ، فتوسلت اليهما ومعى لجنة الكنيسة أن يعطيا حلا للقديس أبانوب
ليعود الظهور مرة أخرى ، وأشكر السيد الرب لاستجابتهما لرجائنا فوقف صاحب النيافة الأنبا يؤانس
أمام القديس وقال له “إحنا اللى هنديلك حل ، داأنت اللى تحاللنا وتباركنا. دا ظهورك يبقى بركة كبيرة لنا.
ثم قال “نيافة الأنبا مكسيموس : “أنت حر .. أنت حر .. أنت حر”.
وقد شاءت إرادة الرب ان يظهر القديس أبانوب بعد هذا الحل بأسبوعين ..
ثم توالت ظهوراته المقدسة بعد ذلك ومعجزاته الرائعة القوية
ويوجد لدى الكنيسةبسمنود شرائط معجزات له ومازال يوالى الظهور والمعجزات….
الأنبا مكسيموس المتنيح يخفي قداسته هاربا من المديح بقوله (منيش راهب.. أنا حمار!!)..؟
قال قداسة البابا شنوده (إذا إرتاح الأسقف تعب الشعب وإذا تعب الأسقف ارتاح ا

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى