الرئيسيةالمرآة

فى محكمة الاسرة : زوجه ” عرفى ” .. اهلى ” باعونى” لـ عجوز سعودى لانتشلهم من الفقر

كتبت : سحر سعيد

طلبت ” م ن ” من محكمة الاسرة ان تبحث لها عن حل فى زواجها العرفى من رجل سعودى تزوجها عرفى واصطحبها الى السعوديه على انها خادمه وعاش معها زوج وزوجته وسط زوجته الاولى واولاده … قالت الزوجه اهلى باعونى بالريال للرجل السعودى اللى عمره يصل الى 60 عاما وفرحوا بالفلوس ولم يهتموا بالنار اللى القوا بى فيها اضافت الزوجه حضر السعودى عن طريق ست تعرفه فى قريتنا وطلبت ايدى له من امى وابى ووافقوا بحجة اننى سوف انتشلهم من الفقر اللى كانوا فيه وبسبب الالحاح والزن على الودان وافقت والغريب ان شرط العريس السعودى انه سوف يتزوجنى عرفى اما رسمى بمأذون وشهود فرفض بحجة ان الزواج الرسمى سيكلفه كثيرا وقال لى وقتها انت “اولى بالفلوس اللى هادفعها فى السعوديه” لكن انت ستسافرى معى وتدخلى السعوديه على انك خادمه وبذلك تستيطيعى ان تدخلى بكل سهوله
اشارت الزوجه ابى قبض الثمن هو وامى وسافرت معه وما ان وصلنا الفيلا التى يعيش فيها وجدت زوجته الاولى واولاده اكبر منى ودخلى بى وشعرت وكأنى اهلى القوا بى فى كومة شوك وسكت واستحملت كل اللى حصل لى مع هذا العجوز ومن زوجته واولاده وكانوا بيعملونى انى خادمه وكما قالوا لى انت ليس لك اى حقوق لدينا سوى انى ” ملك يمين ” والدهم وهو المتصرف الوحيد فى امرى حتى طلبت منه ان عود الى اسرتى فى مصر فرفض
واتصلت باسرتى فقالوا لى عيشى فى العز اللى عندك واستحملى والحقيقه انا كنت اتألم في النار ولا احد يشعر بي اصبحت سلعه في نظر الجميع ولم اقبض الثمن ابي قبض الثمن وانا دفعت الثمن من حياتي وراحتي وسعادتي كيف احصل علي الطلاق وكيف اخذ حقي وانا لست زوجه انا خادمه لا اكثر سلعه رخيصه وليس لي ثمن قلت لزوجي ارحمني وارحم شبابي واتركني ارجع بلدي لم يوافق ولم اجد غير الهرب وهربت ووصلت الى السفاره المصريه ورجعت ولم احصل علي الطلاق ولا اجد من يساعدني علي ذلك لا زواجي غير معترف به وانتظر الرحمه لأنه علم بالأمر ورفض الطلاق وانا لا استطيع ان اتزوج مره ثانيه حتي يطلقني وهو لا يقولها وأصبحت لامطلقه ولا متزوجه رجعت بلا لقب وأصبحت جسد بلا روح ولا حياه فتوجهت الى محكمة الاسرة لعلها تجد لى حل

مباشر القليوبية

تعليق واحد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى