منذ يومين توجهت فجرا الى مستشفى جامعة بنها بصحبة صديق غالى، اشتد عليه الالم، فدخلنا الى قسم الاستقبال والطوارئ، ودقائق معدودة اتى الينا طبيبان وممرضة لمناظرة الحالة، وبمنتهى السرعة تعامل الفريق الطبى مع صديقي بقمة الاحترافية حتى استقرت حالتة بفضل الله ومع شروق الشمس غادرنا المستشفى وقدمنا الشكر للفريق الطبي المحترم.
ونحن في طريقنا الى منزل صديقى، قال لى انت كلمت الدكتور عمرو الدخاخنى مدير مستشفى الجامعة، قلت له لا والله، فسالنى ثانية هل تعرف الطبيب الذى تابع حالتى، قلت له ابدا، فقلت له مبتسما بتسأل ليه، قال لانى لاحظت اهتمام زائد بحالتى رغم اننى اول مرة ادخل مستشفى جامعة بنها وكنت اسمع كلام كتير عكس ما وجدت من نظافة واهتمام وصرف الادوية بلا مقابل والاهم الاخلاق العالية من الفريق الطبي.
على اية حال احببت ان احكى هذه الواقعة دون حذف أو اضافة شاكرا في نفس الوقت كل من ينتمى الى هذا الصرح الطبى الكبير من الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها والدكتور عمرو الدخاخنى مدير عام المستشفى والدكتور محمد الاشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفى وكل اعضاء الفريق الطبى والجهاز الادارى المعاون.
اعلم جيدا ان وزارة التعليم العالى وجامعة بنها تقدم كافة اوجه الدعم للمستشفى، لكن هذا لايكفى، واتمنى ان يساهم رجال الاعمال المخلصين في دعم مستشفى بنها الجامعى لمواجهة الضغط الزائد على أقسام الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة حيث تستقبل أكثر من 1000 مريض يوميا من محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
