كتاب الموقعمقالات

رمضان عرفة يكتب عن أزمة الصحفيين ومحافظة القليوبية

 

رحم الله استاذى الدكتور فاروق ابو زيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الاسبق واستاذ الصحافة بمصر والعالم العربى، كان يؤكد دائما على ان كفاءة التغطية الصحفية للحصول على مادة إخبارية كافية عن الحقائق المتناولة؛ يكون من خلال المصادر المختلفة مع أهمية التركيز على المعاينة المباشرة، بالإضافة إلى التدقيق في المصادر الحية، وكان يحذر دائما من اعتماد الصحفيين على نشرات العلاقات العامة فقط بل على الصحفيين ان يحضروا الزيارات والاجتماعات والجلسات بالوزارة او المحافظة او المؤسسة التى يقومون بتغطية اخبارها كقاعدة عامة في اداء عملهم.
فقد تذكرت كل كلمة كان يقولها لنا داخل مدرج 15 بالكلية حينما تابعت على صفحات التواصل الاجتماعى استياء الكثير من الزملاء الصحفيين والاعلاميين من عدم حضور جلسات واجتماعات المجلس التنفيذى لمحافظة القليوبية وكان لهم رجاء وعتاب مغلف بالاحترام الكبير للواء عبد الحميد الهجان محافظ الاقليم متمنيين منه حضور تلك الاجتماعات لتقديم خدمة صحفية واعلامية تليق بالجمهور وبالمسئول في نفس الوقت.
علوم الاعلام تؤكد ان التغطية الصحفية لاى وقائع تتطلب من الصحفى الحضور بنفسه لمتابعة الحدث لينقل الى الجمهور كل التفاصيل المهمة ولاسيما التى يريد المسئول ان تصل الى الراى العام
بحيث تزداد فرص الإقناع في حال اتسمت بملاحظات القائم بالتغطية بالعمق.
اعترف مقدما ان محافظ القليوبية والزملاء الاعلاميين والصحفيين مهمومين بقضايا الوطن وبالمشاكل التى تعوق برامج التنمية المحلية داخل قرى ومدن المحافظة والكل يساهم بعمله في الارتقاء بالمجتمع ولكن تحقيق هذا الهدف يتطلب زيادة التعاون بين الجميع لان الفرقة والانقسام لاتبنى الاوطان بل تكون مصدرا لتراجع مؤشرات التنمية.
انا شخصيا اعلم مدى اهتمام اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بالصحافة واحترام حق الصحفيين في القيام بدورهم في نقل المعلومات والأخبار إلى المواطن باعتبارهم عينه التي تراقب سلطات الدولة المختلفة داخل الاقليم واعلم ايضا ان الصحفيين والاعلاميين بالقليوبية يحملون في قلوبهم حبا واحتراما وتقديرا للمحافظ وهذا يشجعنى انا أطلب من سيادته تنظيم لقاء مع الجماعة الصحفية في اسرع وقت مع بداية عام جديد للاستماع اليهم دون وسيط وذلك لازالة اى مشكلة تعوق عملهم من اجل الصالح العام.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى