الاخبارالرئيسيةحوادث وقضايا

تعرف علي اسرار مثلث الإرهاب بالقليوبية بعد تصفية 4 عناصر من حركة حسم الإرهابية

سقوط خلية الخصوص الإرهابية وتصفية 4 من كوادرها في مواجهات مسلحة مع اجهزة الامن خلال الساعات الماضية يكشف بوضوح إستغلال الجماعة الإرهابية والكتائب المسلحة التابعة لها لمثلث ابوزعبل الخصوص الخانكة في إيواء عناصره مستغلين طبيعة هذه التجمعات وبالتحديد مدينة الخصوص وزراعات مدينة الخانكة  التي كانت في الثمانينات حتي اوائل التسعينيات أحد اهم اوكار عناصر الجماعة الإسلامية المتطرفة وسبق ان تم ضبط عددا من القيادات البارزة التي تورطت في أعمال العنف حين ذاك علي اطراف مدينة الخصوص واشهرهم مجدي الصفتي لذلك إرتبط تاريخ هذا المثلث بتاريخ الجماعات الإرهابية والمتطرفة حتي إتخذته مع بداية سقوط حكم الإخوان مركزا لإنطلاق عملياتها وفي الشحن والإعداد والترتيب للتظاهرات التي كانوا يقومون بها حتي كانت ابو زعبل علي وجه التحديد احد المرتكزات التي تنطلق منها الجماعة الإرهابية في كافة عملياتها بالقاهرة الكبري ومؤخرا إستغلت جماعة الإخوان الإرهابية الكثافة السكنية العالية داخل مدينة الخصوص وإتخذت من إحدي الشقق وكرا لإحدي خلايا حسم الإخوانية والمتورطة في قتل ضابط الامن الوطني بالجبل الاصفر وكانت تخطط لإرتكاب عمليات إرهابية اخري علي اطراف القاهرة مستغلين طبيعة الخصوص التي تضم وحدها قرابة 1,8 مليون نسمة وتضم اطياف متعددة من مختلف المحافظات خاصة الصعيد والشرقية علي وجه التحديد ونفس الحال علي اطراف الخانكة وابوزعبل

وتعد هذه المنطقة أكبر بيئة حاضنة للعناصر الإرهابية علي مدار السنوات الماضية وتكشف الأعداد المقبوض عليها من العناصر المتطرفة فضلا عن الخلايا الإرهابية إتخاذ عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية من هذه المنطقة مرتكزا لتنفيذ العمليات

حيث تشير التقارير إلي سقوط أكثر من 8 خلايا نوعية من العناصر التكفيرية بهذه المنطقة منها 3 خلايا كانت تخطط لعمليات إرهابية علي مستوي القاهرة الكبري وليس الإقليم فقط أخرها خلية عبد الله عزام الذي قاد الحراك المسلح ومايسمي بلواء الثورة داخل احد الاوكار بابوزعبل خلفا للإرهابي محمد كمال الذي سقط في البساتين

وقبلها اخطر خلية لترويج الاكاذيب وتصدير الازمات بالشارع وتقليب الرأي العام ضد النظام ونشر الشائعات علي مستوي الجمهورية وسقط فيها 17 متهما بناحية شبين القناطر علي مقربة من مركز الخانكة وبحوزتهم 70 الف دولار و120 الف جنيه و اجهزة كمبيوتر وملفات واوراق خاصة بخطة التحرك عبر السوشيال ميديا بتكليف من قيادات الإخوان في الخارج وقبل الخلتين خلية الهجوم المسلح بالخانكة علي مكاتب بريد القليوبية لسرقة الاموال لتمويل عملياتهم الإرهابية القذرة وإثارة الذعر والعنف في الشارع وإرتكبوا أكثر من 3 عمليات سطو مسلح علي مكاتب بريد بقري ومدن المحافظة مستغلين حالة الإنفلات التي سادت البلاد بعد سقوط الإخوان

ألاخطر أن مثلث الإرهاب بهذه المنطقة كان بمثابة مركز عمليات لتقديم الدعم اللوجيستي لكافة عمليات الإخوان بالقاهرة الكبري في اعقاب فض إعتصامي رابعة والنهضة وعقب تضييق الخناق الامني عليهم إستغلوا الطبيعة الوعرة لبعض قري المنطقة في الإختباء وتكوين خلايا عنقودية لممارسة العنف علي نطاق واسع بإستهداف ضباط الجيش والشرطة وبعض المنشأت العامة وحرق سيارات الشرطة بناحية العبور والخانكة وأبوزعبل

هنا في المثلث الإرهابي بالخصوص وابوزعبل والخانكة إستغلت العناصر الإرهابية الطبيعة الجغرافية للمنطقة بحكم أنها متاخمة لحدود القاهرة من ناحية السلام فضلا عن كونها الظهير الصحراوي الوحيد لمحافظة القليوبية وتتفرع منها عدة طرق ترتبط بمحافظات الشرقية ومنها إلي الإسماعيلية والدائري وإنتقلت كثير من كوادر الإخوان الإرهابية التي تولت العمل المسلح إلي ابوزعبل علي وجه التحديد وإتخذتها مركزا لعملياتها الإرهابية لكن نجحت الضربات الامنية الاخيرة في إحباط كثير من المحاولات والعمليات قبل تنفيذها وضبط العديد من العناصر الإخوانية بهذه المناطق

المؤكد علي الارض هنا في هذا المثلث ان كل العناصر المتطرفة التي تم ضبطها سواء في حملات أمنية او ممن سقطوا في الخلايا الإرهابية الخطيرة من فئة عمرية بعينها و95% منهم وفقا للاوراق والمحاضر الرسمية شباب لايتجاوز أعمارهم الثلاثون عاما ممن تم تجنيدهم عبر الكتائب الإخوانية وتلقوا من خلال القيادات الهاربة من الخارج الاموال اللازمة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية وإستغلت قيادات الإخوان في الخارج والداخل المثلث الإرهابي كوقود لكثير من عملياتها الإرهابية سواء في المنطقة او علي مستوي القاهرة الكبري

وقد نجحت الضربات الامنية التي شنها قطاع الامن الوطني بالتنسيق مع الامن العام في إسقاط مخططات الجماعة الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق تحويل مثلث الخصوص وابوزعبل والخانكة إلي بؤرة للقلق ومركزا للعلميات الإرهابية وذلك بعد القبض علي العديد من الخلايا النوعية بالمنطقة ونتيجة الحصار الامني لجأت  الجماعة الإرهابية العمليات الاخيرة ومنها عملية إغتيال ضابط الامن الوطني إبراهيم عزازي بالخانكة  والتي تمكنت اجهزة الامن مؤخرا في إسقاط خلية حسم الإرهابية التي كانت وراء عملية إغتياله وتصفية 4 من كوادرها في شقة سكنية بالخصوص وفي إحدي الاوكار داخل ارض التين الزراعية بالخانكة حيث تبين انهم من العناصر الإرهابية الخطرة والتي نفذت عمليه إغتيال الضابط الشهيد خلال خروجه لاداء صلاة الجمعة بالجبل الاصفر بالخانكة

 

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى