الرئيسية

تشييع جثمان امام مسجد السيدة زينب بدملو في بنها والاوقاف تنعيه

 

شيع المئات من اهالي قرية دملو مركز بنها بمحافظة القليوبية القليوبية جثمان الدكتور عبدالله عزب، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، سابقا، والذي لقي مصرعه حيث ولفظ أنفاسه الأخيرة علي الطريق الزراعي قرب مدينة طوخ خلال سفره من القاهرة الي مسقط راسه حيث كان الراحل في طريقه من القاهرة إلى بنها وتعرض لحادث مروري بالقرب من طوخ ولفظ أنفاسه الأخيرة
حيث تم إيداع جثته بمستشفى طوخ العام وتحرير محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات وصرّحت النيابة العامة بدفن الجثمان، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث
وادي المئات من اهالي قرية دملو الجنازة عقب صلاة المغرب وسط حالة من الحزن سادت بين الاهالي والمشيعين حيث كان الفقيد من رموز القرية ومصدر فخر لها وكان محبوبا بين الاهالي وشباب القرية

فيما وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصرف مساعدة مالية لأسرة الفقيد قدرها ٢٠ ألف جنيه مع سرعة إنهاء جميع إجراءات مستحقاته المالية.

و نعى وزير الاوقاف داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم في خدمة الدعوة والقرآن الكريم، وأن يخلف الأوقاف وأهله فيه خير ، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون

كانت وزارة الأوقاف قد اعلنت وفاة الشيخ عبد الله العزب إمام وخطيب مسجد السيده زينب، عن عمر يناهز 36 عاماً

وأكدت مصادر أن الشيخ عبد الله العزب توفي في حادث أليم أمام مسجد السيدة زينب خلال عودته إلى منزله بقرية دملو مركز بنها بمحافظة القليوبية

واشتهر الشيخ عبد الله عزب بتلاوته الخاشعة للقرآن الكريم، كما شارك في تقديم برنامج “لعلهم يفقهون” بصحبة الشيخ خالد الجندي على قناة “dmc”.

ونعي الشيخ القارئ عبد الفتاح الطاروطي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الفقيد قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. تلقيت بمزيد من الأسى والحزن خبر وفاة أخي وحبيبي فضيلة الدكتور عبدالله عزب، الذي أشهد الله عز وجل أنه كان من الأتقياء الصالحين».

وأضاف «أسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يشفع فيه الصلاة والصيام والقرآن، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».

كان رواد مسجد السيدة زينب قد أشادوا في وقت سابق بإدارة المسجد وحسن إدارة الشيخ عبدالله عزب، إمام المسجد له، وأعمال الإشراف على انتظام إلقاء المحاضرات والدروس الدينية، كما يتولى الاهتمام برعاية رواد المقام الشريف، وحسن استقبالهم.

واستشعر العديد من الزوار المصلين بالنظام الإداري والديني للجامع، والاهتمام بنظافة ما حول السيدة زينب

وقال عدد منهم إن النظام عماد النجاح، وبالنظام وبالتنظيم يتحقق النجاح وإذا نجحت الإدارة الجديدة للجامع فمعناه راحة للمصلين والزوار بما نستشعر بسعادة الأئمة والموظفين والعمال.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى