الرئيسية

“ارتفاع معدلات الانتحار في الفترات الاخيره بشكل ملحوظ”

 

كتب: هدير انور

“وفقا لمنظمة الصحة العالمية يموت شخص كل 40 ثانيه منتحرا و مقابل كل شخص منتحر يحاول 20 شخص الانتحار و يبلغ عدد المنتحرين سنويا 800 الف منتحر”
شبح الانتحار في هذه الاونه أصبح يخطف الكثير من الاشخاص و خاصه الشباب من أحلامهم و طموحهم و عائلتهم و ذلك بالطبع نتيجه لكثير من الأسباب المختلفه و المتعدده كما أن ينتج عنه كثير من النتائج السلبيه سواء كان علي المستوي الخاص او العام كما أوضحت احصائيات الفترات الاخيره ازدياد نسبه الانتحار بشكل ملحوظ في مجتمعاتنا لذلك لابد من وضع حل لهذه المشكله و لكن قبل ذلك يجب معرفه اسباب الانتحار ؟؟ و كيفيه محاربته؟؟ كيفيه التعامل مع الشخص ذو الميول الانتحاريه؟!

 

1-من وجهه نظركم ايه هي العوامل اللي ممكن تؤدي لقرار الانتحار؟!
2-هل ضغوطات الحياه سبب يستحق الانتحار؟!
3- مع أو ضد نشر أخبار المنتحرين و ڤديوهاتم؟!
هذا ما طرحناه من أسئله حول موضوع الانتحار في الشارع المصري و جاءت الردود كالاتي:

المتحاول الاول: قال ردا علي السؤال الاول أن تملك عدم الرضا من نفس الشخص يعد من أهم الأسباب المؤديه للانتحار و علي السؤال الثاني أن الضغوطات ممكن تكون سبب بس للنفس الضعيفه أما عن السؤال الثالث لن يكن مع نشرها اطلاقا لأنها بتصدر طاقه سلبيه.

المتحاور الثاني: ردا علي السؤال الاول يري أن الاكتئاب و التنمر من أهم العوامل التي تؤدي للانتحار و ردا علي السؤال الثاني كان يؤيد ان ضغوطات الحياه يمكن أن تؤدي للانتحار.
و جاء رده علي السؤال الثالث أنه ضد النشر لما تتسبب فيه من طاقات سلبيه للمشاهد.

المتحاور الثالث:
ردا علي السؤال الاول قال: الوقوع فى مشكله لا يمكن حلها يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.
و ردا علي السؤال الثاني قال :وارد بنسبه ٢٥% أن تؤدي ضغوطات الحياه إلي قرار الانتحار.
أما عن السؤال الثالث قال:مع نشر هذه الفديوهات لكى تكون عظه لبعض الناس.

المتحاور الرابع:
ردا علي السؤال الأول قال: ممكن من كتر المشاكل و الضغوطات ف بيفقد الامل في أنه يعيش حياه كويسه في بيلجأ للانتحار عشان يتخلص من الحياه.
ردا على سؤال الثاني: اه ضغوطات الحياه تخلى البنى ادم ممكن يعمل اى حاجة حتى لو وصلت للانتحار.
و ردا علي السؤال الثالث: ضد النشر.

المتحاور الخامس:
ردا علي السؤال الاول:السبب الأساسي الضغوطات الشديده و الزعل.
ردا علي السؤال الثاني:ضغط الحياه كافي جدا أنه يوصل للانتحار.
ردا علي السؤال الثالث: لا مش مع النشر لانه بيخلي الناس اللي عندها ميول تلاقي طرق و بتقرب منهم الفكره.

المتحاور السادس:
ردا على السؤال الاول: فشل الشخص فى التعايش مع البشر و خاصه انه بيكره البشر وغبائهم و اذاهم للطبيعه و كل حاجه حواليهم و انه ممكن يكون واحد من البشر المؤذيين دول و هو مش عايز كده فبيوصل ل انه عايز يتخلص من الحياه دى
ردا علي السؤال الثاني: اكيد بعض ضغوطات الحياه لبعض الناس هو العامل الرئيسي بالنسبه ليهم عشان ينتحروا،فى مشاكل و ضغوطات تستحق الانتحار وفى لا والا بتبقى مبالغة نوعا ما!
ردا علي السؤال الثالث: معتقدش انه شئ ايجابي بالنسبه لى و انا شايفه انه بيحفز بعض الناس على الانتحار او برضو بعض الأطفال لو قابلهم فيديو مثلا و بتراودهم اسأله كتيير زى: ليه معملش زى الناس ماهما هيروحوا عند ربنا و هيدخلوا الجنه ده بالنسبه لعقل الأطفال اما بالنسبه للناس الكبار بيقولوا: انا هعمل زي الناس دى وهنتحر انا مش قادر استحمل و اكيد ربنا عارف ده و هيراعى عدم استحمالى للحياه.

المتحاور السابع:
ردا علي السؤال الاول: الاضطراب و الضغط النفسي و عدم ثقه الناس فيه و أنه يكون شخص منبوذ من اللي حواليه
.ردا علي السؤال الثاني:لا ضغوط الحياه لا تؤدي إلي الانتحار لان الانسان المتزن و المدرك للحياه هيعرف ان الحياه مش سهله دايما و مش صعبه دايما.
ردا علي السؤال الثالث: لا مش مع النشر عشان ساعات كتير بيكون تشجيع لناس حالتها شبه حاله المنتحر.

كانت هذه اهم الاجابات التي حصلنا عليها و لكن في نهايه كل حوار كان لابد من اضافه سؤال ” هل فكرت في الانتحار من قبل و ما هو السبب؟؟!”
كانت الاجابات تختلف بين نعم و لا اي كانت محايده بين القبول و الرفض و كانت الأسباب أيضا متعدده و مختلفه تتمثل في أزمات نفسيه او اجتماعيه و ضغوطات الحياه و البعض أيضا ذكر أن عندما اتت في عقله فكره الانتحار كان ليس نتيجه لأي شئ مسبق من فتره طويله بل كانت نتيجه لحدث طارئ يفوق طاقه صاحبه.

نظره علماء النفس للانتحار:

شغلت ظاهره الانتحار تفكير و عقل علماء النفس بشكل كبير و ذلك باعتبارها مشكله نفسيه خاصه انها شهدت توسع كبير في الفترات الاخيره حتي أن منظمه الصحه العالميه خصصت اليوم العاشر من سبتمبر كاليوم العالمي للانتحار حيث سجلت متوسط أعدادا الانتحار في اليوم الواحد 300 حاله انتحار.
لذلك تم تعريف الانتحار بأنه: عمليه قتل الذات عمدا نتيجه الاضطراب النفسي سواء كان الهوس أو الاكتئاب أو الفصام أو تعاطي المخدرات و غيرها……..
او هو التصرف المتعمد من قبل شخص ما لانهاء حياته.

اسباب الانتحار: علي الرغم من الارتباط الوثيق بين الانتحار و الامراض النفسيه إلا أن علماء النفس يروا أن لا يتأثر كثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض و ضغوطات نفسيه بالسلوك الانتحاري و أن ليس كل منتحر لديه اضطرابات نفسيه.

يحدث التفكير في الإنتحار عندما يشعر الشخص أنه لم يعد قادرًا على التعامل مع موقف مهين له ولكرامته ولإرادته، مثل المشاكل المالية، وفاة شخص عزيز عليه، نهاية علاقة، مرض، أو حالة صحية منهكة، لكن هنا بعض أسباب التفكير بالانتحار الأخرى قد تزيد من فرصة التفكير في الانتحار ومنها:
1. العنف الأسري:
أحد أهم أسباب التفكير بالانتحار، تعرض الشخص للعنف في أسرته أو إذا شهد تاريخ الأسرة انتحار أحد أفادها في السابق، وإذا كان للشخص تاريخ عائلي من إساءة معاملته طفلا أو إهماله أو حدوث صدمة.

2. الاكتئاب:
الاكتئاب هو أبرز أسباب التفكير في الانتحار وذلك بسبب انخفاض في هرمونات السعادة في الجسم والأندروفين مما يدخل الشخص في حالة حزن وكآبة ينتج عنها فقدان القيمة والرغبة في التفكير في الانتحار.

3. مشاعر اليأس:
الشعور باليأس من أبرز أسباب التفكير بالانتحار والتي قد تنتج من مشاعر العزلة أو الوحدة.

4. العلاقات العاطفية:
تكرار الدخول في علاقات عاطفية مؤذية والاتباط بأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية مثل النرجسية وانتهاء العلاقات العاطفية والتعرض للانفصال وحدوث الطلاق يؤدي إلى التفكير في الانتحار.

5. التعرض للصدمات:
التعرض للصدمات مثل وفاة أحد المقربين، الخسارات المادية يؤدي إلى التفكير في الانتحار.

6. الأمراض الجسدية:
الإصابة بمرض جسدي أو حالة صحية نادرة تغير من نمط حياة الشخص وتزيد آلامه قد يكون من أقوى أسباب التفكير بالانتحار وأكثرها منطقية تايجة اليأس والشعور بانعدام القيمة والإحساس المستمر بالعجز.

7. التعرض للتنمر:
الإجهاد بسبب التمييز والتحيز والتعرض إلى التنمر من أبرز أسباب التفكير بالانتحار كذلك خصوصا لو لم يتلقى هؤلاء الأشخاص أي دعم أو علاج نفسي.

8. الإدمان:
الإدمان وتغيير كيمياء الدماغ جراء شرب المخدرات أو الكحول من أبرز المتهمين في تشكيل أسباب التفكير بالانتحار لأنها تؤدي إلى خلل في كيمياء المخ وانخفاض النواقل العصبية المسببة للسعادة مما يدفع الشخص للتفكير في الانتحار.

علامات سلوكية تدل على ميول شخص للانتحار :

– الشعور بالحزن الشديد لفترة طويلة أو التقلبات المزاجية.

– الشعور باليأس حول المستقبل.

– مشاكل النوم.

– الهدوء المفاجئ، والذى يظهر فجأة بعد فترة من الاكتئاب أو كآبة ويمكن أن يكون علامة على أن الشخص قد اتخذ قرارا لإنهاء حياته.

– الانعزال عن الآخرين وفقدان الاهتمام أو المتعة فى الأنشطة التى كان يستمتع بها فى السابق.

– التغييرات فى الشخصية أو المظهر، حيث قد يظهر الشخص الذى يفكر فى الانتحار تغييرا فى السلوك، مثل التحدث أو التحرك بسرعة غير عادية أو بطء، بالإضافة إلى ذلك، قد يصبح الشخص أقل قلقا بشأن مظهره الشخصى.

– ممارسة السلوك المتهور الذى ينهى حياته مثل القيادة المتهورة، وزيادة استخدام العقاقير أو الكحول.

هل يمكن منع الانتحار؟
لا يمكن منع الانتحار بشكل مؤكد، ولكن يمكن في كثير من الأحيان الحد من المخاطر من خلال التدخل في الوقت المناسب، وتشير الأبحاث إلى أن أفضل طريقة لمنع الانتحار هي معرفة عوامل الخطر، والانتباه إلى علامات الاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى، والإعتراف بعلامات التحذير للانتحار، والتدخل قبل أن يتمكن الشخص من إنهاء حياته.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى