الرئيسية

“يعد اكتشاف المدينه المفقوده من أعظم الاكتشافات التاريخيه و الاثريه بعد اكتشاف مقبره توت عنخ امون”

 

كتب: هدير انور

المدينه المفقوده تحت الرمال كانت تسمي ” صعود أتون” و يعود تاريخها إلي الملك امنمحتب الثالث احد أشهر ملوك الاسره الثامنه عشر و تقع بغرب الاقصر يتوقعون علماء المصريات اكتشاف كثير من الكنوز الأثرية و التاريخيه في هذه المنطقه مع استمرار البحث و علي الرغم من أن الجزء الذي تم اكتشافه لا يتعدي ثلث المنطقه فقط إلا أن هذا لا ينفي اطلاقا رؤيه البعض بأنه يعد من اهم الاكتشافات التي حدثت في التاريخ المصري بعد اكتشاف مقبره توت عنخ امون.

و اوضح عالم الآثار الشهير زاهي حواس أن هذه المدينه كانت من أهم المستوطنات الصناعية و الاداريه في زمنها حيث أنهم وجدوا مباني علي ارتفاع ثلاث أمتار و مقسمه الي شوارع كما أضاف أن تلك المنطقه يمكن أن تكون الموقع المحتمل للمعبد الجنائزي الخاص بتوت عنخ امون.

كما أن في رحله البحث عن تاريخ هذه المدينه تم العثور على بعد النقوش الهيلوغرافيه علي اغطيه اواني النبيذ و وجد أيضا أنها كانت تحتوي علي ثلاث قصور للملك امنمحتب الثالث بالإضافة إلى المركز الإداري و الصناعي.

و تم اكتشاف أيضا الأواني الفخارية الملونه و الجعارين و الخواتم و طوب اللبن الذي كان يحمل الأختام الخاصه بالملك امنمحتب الثالث و تم العثور أيضا علي مخبز في الجهه الجنوبيه للمدينه و اماكن للطهي و الافران مما يؤكد علي أنها كانت منطقه إداريه و صناعيه ليست مليئه بالمقابر كما يعتقد البعض.

و مما يثير الدهشه ان جدران المدينه و ادوات الحياه اليوميه لدي المصرين القدماء الموجوده بها مازالت محتفظه بشكلها الأثري اي انها مازالت علي حالها حتي الان و كأن تركها السكان امس و قالت ” بيتسي بريان” استاذه علم المصريات بجامعه جون هوبكنز أن اكتشاف هذه المدينه سيساعدنا علي حل أهم الالغاز التاريخيه و هو “لماذا قرر اخناتون و نفرتيتي الإنتقال إلي العمارنه؟؟!”

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى