الرئيسية

خروج 5 حالات جديدة من مصابي قطار بنها من المستشفيات

شهدت مستشفيات بنها الجامعي والتعليمي خروج 5 حالات جديدة من ضمن مصابي قطار بنها ليصل إجمالي الحالات التي غادرت المستشفيات علي مستوي المحافظة من مصابي الحادث إلي 75 حالة من إجمالي حصيلة الواقعة والذي بلغ وفق بيان النائب العام 23 وفاة و139 مصاب تلقوا العلاج في مستشفيات بنها الجامعي والتعليمي وقليوب وطوخ ومعهد ناصر بالقاهرة
وقال الدكتور عمرو الدخاخني انه المستشفي شهد اليوم خروج حالة واحدة بينما يوجد 14 حالة اخري مازالت تحت العلاج والملاحظة مشيرا ان الحالات المتبقية تعاني من نزيف بالمخ وكدمات وبتر بالقدمين وكسور بالايدي والارجل والوجه
أضاف الدخاخني ان اجمالي المصابين الذين غادروا المستشفي بلغ حتي الان 51 حالة من جملة 65 حالة إستقبلتهم المستشفي منذ وقوع الحالة مؤكدا ان الحالات المتبقية ستخرج خلال ساعات عقب الإطمئنان عليها حيث وفرت المستشفي كافة اوجه الرعاية المطلوبة لكافة الحالات
فيما أعلنت الدكتورة امنية خليفة مدير مستشفي بنها التعليمي خروج اخر 4 حالات من مصابي القطار مشيرة ان المستشفي إستقبل 20 حالة من مصابي القطار المنكوب وتم تقديم الرعاية الكامله لهم وخرجوا جميعا بعد تلقي العلاج علي مدار اليومين الماضيين مشيرة ان الحادث تزامن مع بدء التشغيل التجريبي للمستشفي الجديد وهو ما ساهم في إستيعاب مصابي الحادث
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام قد أمر بحبس 23 متهمًا في حادث قطار بنها و هم «قائد القطار» و«مساعده» و«عامل» و«ملاحظ صيانة سكك الحديد بالمنطقة محل الحادث» و«مدير عام تجديدات تلك السكك»، و«مدير عام الصيانة» و«مهندس ميكانيكا» و«مجموعة من العاملين والفنيين المختصين بصيانة الجرارات والعربات»، و«فني بمحطة شبرا الخيمة»، و«عاملين بمحطة مصر»
فيما أمر بإخلاء سبيل كل من «مدير عام صيانة البنية الأساسية»، و«رئيس الإدارة المركزية لصيانة الوحدات»، إذا سدد الأول ضمانًا ماليًّا قدره مائة ألف جنيه، وسدد الثاني ضمانًا ماليًّا قدره خمسون ألف جنيه، وإلا يستمر حبسهما، وأمر بضبط وإحضار «مدير إدارة هندسة السكك الحديدية بمنطقة الحادث»، و«مهندس بورش أبو غاطس»؛ وذلك لتسبب بعضهم خطأً في موت 23 شخصًا وإصابة 139 آخرين من ركاب القطار رقم (٩٤٩)، وكان ذلك ناشئًا عن إهمالهم وعدم مراعاتهم القوانين والقرارات واللوائح والأنظمة نتيجة إخلالهم إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليهم أصول وظائفهم، وتسببهم بغير عمد في حصول حادث لإحدى وسائل النقل العامة البرية عرَّض الأشخاص الذين بها للخطر ونشأ عنه موت وإصابة بعضهم، فضلًا عن إهمال البعض الآخر من المتهمين في صيانة واستخدام أموال عامة معهود لبعضهم بها وتدخل صيانتها واستخدامها في اختصاصهم على نحوٍ عطَّلَ الانتفاع بها وعرض سلامتها وسلامة الأشخاص للخطر، مما ترتب عليه وقوع حادث نشأ عنه وفاة وإصابة أكثر من شخص، وارتكاب آخرين جرائم تزوير في محررات رسمية واستعمالها والاشتراك فيها.
حيث كانت «النيابة العامة» قد توصلت إلى تصورٍ مبدئي لوقوع الحادث هو سقوط عدة عربات من القطار رقم (٩٤٩) أثناء سيره أمام (قرية سندنهور) بمركز بنها بمحافظة القليوبية؛ لخروجها من شريط السكة الحديدية وانفصال بعض قواعد عجلاتها عنها مما أدى لانقلابها، وقد أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة وعشرين من مستقلي القطار وإصابة مائة وتسعة وثلاثين منهم.
وفي إطار تحقيق «النيابة العامة» في الحادث كانت قد انتقلت لمعاينة موقعه فتبينت التلفيات اللاحقة بالعربات المنقلبة وقواعد عجلاتها، وعاينت شريط السكة الحديدية بالموقع وأثبتت ما تبينته من ملاحظات عليه لتفسيرهًا فنيًّا، وكذا عاينت أبراج المراقبة على طول شريط السكة بالموقع لبيان حالة الإشارات الضوئية فيها قبل وقوع الحادث، وكذا غرف رصد حركة التحويلات بالشريط لبيان إذا ما كان قد لحق بها أي أعطال قُبيل وقوع الحادث، وتحفظت على بيان بخطط الصيانة والتجديدات للبنية الأساسية والجرارات والعربات المتحركة الخاصة بالمنطقة محل الحادث لعامي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١؛ لفحصها فنيًّا، وكذا تحفظت على بطاقة ذاكرة جهاز المكابح والتحكم الآلي ATC الخاص بالقطار لفحصه فنيًّا.
وسألت «النيابة العامة» 29 من «مسئولي الهيئة القومية لسكك حديد مصر»، وسمعت شهادة نحو 104 من المصابين بالحادث، وصرحت بدفن الجثامين المتعرف عليها
كما شكلت لجنة فنية من المختصين «بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة« و«المكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية» و«عضو بهيئة الرقابة الإدارية»؛ لفحص القطار وأجهزة الأمان والسلامة فيه، وبيان مدى صلاحية خطوط السكة الحديدية بموقع الحادث، وصلاحية أجهزة تحويل القطارات بين تلك الخطوط، وأجهزة غرف التحكم بالإشارات الضوئية، كل ذلك وصولًا لكيفية وقوع الحادث وتحديد المتسببين فيه والمسئولين عن وقوعه مسئولية مباشرة أو غير مباشرة.
هذا، وقد أمر «السيد المستشار النائب العام» باستدعاء «رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر» لسماع أقواله أمام «غرفة العمليات المشكلة بالمكتب الفني للنائب العام»، وفي ضوء القرار الصادر بندبه في وظيفة أخرى،
كما أمر باستدعائه واستدعاء مَن شغل هذا المنصب حاليًّا لسؤالهما أمام غرفة العمليات وجارٍ استكمال التحقيقات.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى