الرئيسية

الشبان تطلق حملة «انا غالي جسمي خط احمر » لمواجهة التحرش

 

اطلقت مدارس الشبان ببنها حملة  «اناغالي جسمي خط أحمر لمواجهة ظاهرة التحرش وتوعية المعلمين باساليب توعية الطلاب بمختلف المراحل كلا منهم حسب سنة والمرحلة التي يمر بها بخطورة التحرش والتعرض للانتهاكات الجنسية وغيرها من الافعال التي تندرج تحت مصطلح التحرش الجنسي

قال مصطفي عبدالحميد الممثل القانوني لمجمع الشبان ان تلك الخطوة تأتي لمواجهة إنتشار ظاهرة التحرش والتي أصبح الطفل المستهدف فيها بكثره هذه الأيام لذلك فان الحملة تم تدشينها اليوم بمرحلة رياض أطفال لغات لتوعية أطفالها بشكل لائق ويتناسب مع أعمارهم الصغيرةعبر ندوة القتها الدكتورة منال عبدالخالق أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة بنها.

واضاف فرج ان الحملة ستستمر علي مستوي كافة المراحل مشيرا ان الحملة لا تشمل الاطفال فقط وانما سيتم عمل حملات توعية لاولياء الامور لتوعيتهم بالطرق المناسبة للتعامل مع الطفل.

واستطرد انه لابد من احتواء الطفل وتشجيعه على الحديث عن أحداثه اليومية أول وأهم طرق مواجهة التحرش لأن الطفل في كثير من الأحيان لا يكون مدركاً الأمر وقت حدوثه، ويجب على الآباء الالتزام بالهدوء وعدم إبداء الغضب أو إلقاء اللوم على الطفل مطلقاً في حال اكتشاف حدوث التحرش حتى لا يفقدوا ثقته في المستقبل، ويتوقف عن مصارحتهم

اضاف فرج ان اولي فعاليات الحملة تناولت ورشة عمل للتوعية تضمنت عددا من النصائح التي يجب اتباعها لحماية الاطفال من الانتهاك الجسدي تضمنت اهمية حديث الآباء والأمهات مع أطفالهم عن التحرش باعتباره أمر في غاية الأهمية خاصة عندما يبلغون السادسة من عمرهم ويبدأون في استيعاب مثل هذه الأمور
يجب أن يدرك الصغير أن جسده ملكه فقط لا ينبغي لغيره لمسه حتى لو أصدقاؤه أو أقاربه والتأكيد على أن مثل هذه الأمور ممنوعة تماماً

والتشديد على ضرورة ترسيخ مبدأ خصوصية الجسد عند الطفل منذ نشأته باعتبارها تندرج تحت باب احترام الذات بإعتبارها أولى خطوات حماية الصغير لنفسه التفرقة بين النظرة الطيبة والشريرة

واشار الندوة تناولت ايضا دور الوالدين في تقوية أطفالهم نفسياً وتشجيعهم على الإفصاح عما يتعرضون له وتصديقهم وهذا يدفعهم للدفاع عن حقوقهم وينشأ الصغير متمتعاً بهذه الخصلة المهمة

اوضح فرج ان الورشة شددت علي أهمية مشاهدة الأطفال للبرامج التوعوية المتخصصة التي تنجح في إيصال المعلومات بسهولة وإتقان لا تتوفر عند الوالدين أحيانا فضلاً عن أهمية دور المدرسة في توعية الأطفال بأساليب التحرش وكيفية تجنبه

كما حذرت الورشة من خطورة بعض الأفلام والألعاب التي تعود الطفل على تقبل التحرش أو فعله مثل لعبة الطبيب والمريض إذ تزرع داخل الصغير سهولة لمس جسده والاطلاع عليه فضلاً عن تخطيه في حق الآخر ولمس أجزاء من جسده أيضاً

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى