المرآة

عظيمات مصر… والعصر الذهبي

لا شك أن المرأة المصرية تشهد أزهى عصر لها فى حقوقها تحت قيادة فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي خاصة فى جانب التمكين فى المناصب القيادية على مستوى الوزارات والهيئات. ليس هذا فقط بل أعلن سيادتة عام 2017 عام المرأة المصرية ، كما أعتمد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية عام 2020 وذلك ليتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة وأمتدت الأمر الى دعمه لإرتفاع نسبة تمكين المرأة فى البرلمان المصري بغرفتية النواب والشيوخ.

من منا ينكر أن المرأة المصرية تنعم بكافه حقوقها على مستوى المجالات المختلفة وتعيش العصر الذهبي فى ظل قيادة حكيمة تهتم بدور المرأة فى مجتمعها، وخير دليل على ذلك تكمين المرأة فى المناصب القيادية مثل وزيرة ومحافظ ونائب محافظ وسكرتير عام وسكرتير مساعد ورئيس مدينة ورئيس وحدة محلية قروية فضلا عن تمكينها فى منصب القضاء ومناصب أخرى .
ليس هذا فقط بل أجرى بعض التعديلات فى بعض القوانين الخاصة بالمرأة وما يتعلق بها مثل ختان الاناث ، التعرض للتحرش ، والتنمر ، وايضا ما يتعلق بالطفل وحقوقه ، وسنرى فى القريب العاجل قانون يتعلق بالايتام .
جدير بالذكر المرأة المصرية ظلت عهود محرومة من حقوقها السياسية والاجتماعية في مصر حتى صدر دستور 1956 ، ومنذ ذلك التاريخ أصبح من حقها أن تنتخب من يمثلها في البرلمان . وأن ترشح نفسها لعضوية المجالس النيابية .

ولكن فى دستور 2014 تم التأكيد على أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور وذلك وفقا لما نص علية الدستور فى مادتة 11 وذكرت المرأة 6 مرات ، بالاضافة الى وجود 20 مادة تتناول حقوق المرأة المصرية ، خاصة المادة 214 فى حقها لمجلس قومى للمرأة .

واليوم نرى المرأة المصرية فى عيدها تقف كالجبال شامخة وتعبر عن انجازاتها الملموسة فى المناصب القيادية المختلفة بعد أن أثبتت وجودها ومكانتها ونجاحها .
لا ننسي أن المرأة دفعت ضريبة كبيرة حتى تصل إلى مكانتها المنشودة ، وذلك بعد أن قامت بثورة ضد الاستعمار والاحتلال البريطانى عام 1919 رافعين علم الهلال والصليب بقيادة هدى شعراوى ، واستمر نضال المرأة حتى ثورة 30 يونيو عام 2013 التي كانت نقطة فاصلة في تحديد مسار ومستقبل الشعب المصرى.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى