كتب / مصطفى صابر عيد
محلج الاقطان بالقناطر الخيرية التي تمتلكه شركة الدلتا للاقطان ، والذي يعد اقدم محلج للاقطان بالشرق الأوسط ، حيث تم بناءه عام 1847 في عهد محمد علي باشا وذلك لاستكمال خطة محمد علي التي ارتكزت علي الزراعة والنهوض بالوضع الاقتصادي لمصر ، صمم بطراز معماري فريد والتي يقع علي بعد 500 متر من ميدان القناطر ، حيث تقسم المحلج الي ثلاث استراحات للمهندسين ، وعنبر المحلج التي مغطاة بسقف جمالوني ” هرمي ” حيث يقيم العنبر من الداخل الي مساحات مربعه كل منها مخصص لماكينة الحلج وكانت هذه الماكينات صغير متصلة ببعضها البعض وتتصل بماكينات كبيرة . والجدير بالذكر بأن هذه الماكينات تعد من أقدم الماكينات للحلج في العالم وظلت متوحدة حتي الآن ..
حيث صرح حسن حسني مدير عام منطقة الآثار بالقليوبية بأنه تم تسجيل استراحات المهندسين كمندقة اثارية عام 1999 وحيث تقع تحت إشراف المحلس الأعلي للآثار ولكن ملكيتها تتبع مجلس مدينة القناطر الخيريه ، أما عن المحلج تم تسجيلها مرحتلينالمرحلة الأول تم تسجيل العنبر الداخلي اثري عام 2003 ويتبع ملكيته لشركة الدلتا لحلج الاقطان ، والمرحلة الثانية تسجيل الأسوار الخارجي المحلج اتسجلت اثري عام 2009 .
وشدد حسين حسني بأن يجب التوضيح لشعب القناطر وجموع المهتمين بالشأن الأثري أنه يجب التفرقه بين الإشراف الأثري و ملكية الأثر ، حيث يقع منطقة المحلج والاستراحات الثلاثه منطقة اثارية ولكن ليست ملك للمجلس الأعلى للآثار وليس لدينا صلاحية بموجب القانون والدستور أن يتم إنفاق مبالغ مالية لتطويرها ، لأنه ملك لشركة الدلتا للحلج .
وأضاف احسني بأن وزارة الآثار ليس لديها الموارد المالية للتطوير كما يعتقد البعض حيث أن داخل الوزارة الأساسي هو العائد من السياحة ، والتي نعاني منذ أكثر من 7 أعوام من ضعف السياحة وقلت عائدها.
اضاف حسني بأنه بناء علي اجتماع السيد محافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم يوم 6 مارس الماضي للتنسيق مع مجلس مدينة القناطر الخيريه و وزارة الري و إدارة المتحف لوضع القناطر الخيريه علي خرطية السياحية والعمل جماعي والتنسيق للتطويرها بشكل ملحوظ حيث بناء علي ذالك تم تنسيق بين هئية الآثار بالقليوبية ومجلس مدينة القناطر لتجميل ، تنظيف ، صيانة ؛ الواجهة الخارجية لمحلج القناطر ، وذالك بسبب تعامل بعض الأهالي باعتبار واجهة المحلج كمنطقة إعلاناية ولصق إعلانات ورسومات إعلاناية مما يضر ويؤثر علي محلج .
واضا أيضاً العقر بشأن ما يردده علي بعض بتطوير كوبري محمد علي التي يعد من أقدم الكباري في الشرق الأوسط ، حيث صرح بأنه يتم التنسيق بين إدارة الري و هئية الآثار بالقليوبية لأن التي سوف تتكفل بالتطوير وزارة الري لملكيتها للكوبري ولكن يقع تحت إشراف وزارة الآثار باعتباره منطقة اثارية ..
واضاف بشأن اقتراح أحد الشباب بشأن تجمع الموهوبين في الرسم وطلاب كلية هندسة وفنون جميلة وتطبيقية من ساكني القناطر بالرسم التشكيلي رسومات حضارية ثقافية تحكي قصة تطور محلج القطن ، ليس لدي هئية الآثار اي موانع والتي تعبر بسعادته بتلك الأفكار الشبابية التي تأكد بأن مازال في الأجيال الجديدة روح الانتماء وحب تاريخ بلدها .
واقتراح حسني بأن قصر محمد علي بشبرا الخيمة التي نشاء ليكن قصر إستضافي لاستقبال الضيوف الأجانب حيث يوجد بالقصر مرسي علي النيل لاستقبال الضيوف بالقصر والقيام بجولة نيلية للقناطر الخيرية ثم العودة للقصر مرة اخري حيث اقترح بأن يتم تفعيله مرة أخري باعتبارها طريقة لجذب السياح .
والجدير بالذكر بأن مساحة المحلج بالكامل 28 الف متر ( ٦ أفدنة ) حيث مساحة ثلاث استراحات 2,620 متر وتتبع ملكيته مجلس مدينة القناطر ، وباقي المساحة تقع ملكيتها لشركة الدلتا لحلج الاقطان ، ويقتصر دور هيئة الآثار بالاشراف فقط .
