أخبار الجامعة

أفران صديقة للبيئة لانتاج الفحم النباتي رسالة دكتوراة بجامعة بنها

 

كشفت دراسة حديثة قدمها الباحث محمد احمد عرابي بقسم هندسة النظم الزراعية والحيوية بكلية الزراعة بمشتهر لقطاع الدرسات العليا والبحوث بالجامعة للحصول علي الدكتوراة في مجال النظم الزراعية الحيويه عن تطوير افران صديقة للبيئة لانتاج الفحم النباتي

واشار الباحث ان هذه الافران تتكون من وحدة تفحيم عبارة عن أسطوانتين بينهم طبقة عزل من الصوف الصخري وظيفتها عزل الحرارة ومنع الفقد الحراري ومثبت عليها من أعلي وحدة للتحكم في درجة الحرارة ومعدل سريان الهواء ووحدة حريق (بيت النار) اسفل وحدة التفحيم وتتكون من أسطوانتين بينهم طبقة عزل حراري (الصوف الصخري) ومن الداخل طبقة من الطوب الحراري موجودة بداخه ثلاث مواقد اشتعال ووحدة معالجة تتكون من ثلاث وحدات متماثلة تحتوي علي ماء وإضافات كميائية تستخدم لعمل المعالجه النهائية للانبعاثات بغرض مطابقتة للمواصفات القياسية المنصوص عليها من هيئة التوحيد القياسي وزارة البيئة المصرية
ومن جانبة قال الدكتور طه مختار عاشور المشرف علي الرسالة بأن فكرة عمل الفرن هي أن يتم ملئ الاسطوانة الداخلية لوحدة التفحيم بالاخشاب المراد انتاج الفحم منها ويوجد أسفل الاسطوانة بيت نار متصل بماسورة لخروج الغازات الناتجة من عملية التفحيم لاستخدامها مرة اخري في عملية التسخين الاخشاب بغرض توفير الطاقة المستخدمة في عملية التفحيم وتجميع نواتج الاحتراق الكاملة لشحنة الاخشاب بوحدة الحريق وتوجيهها الي وحدة المعالجة بغرض عمل المعالجة النهائية للانبعاثات

وقد صرح الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدرسات العليا والبحوث ان هذه الدراسة تاتي في اطار الخطة البحثية للجامعة والتي تهدف ربط البحث العلمي بمشاكل المجتمع

مشيرا الي ان محافظة القليوبية تعتبر أحد أهم المحافظات انتاجا للفحم والذي يتم تصديرة للخارج ومايصاحب أنتاجة من مشاكل بيئة كثيرة

واشار الجيزاوي الي انه من خلال هذه الدراسة تم عمل نموذج أولي للفرن الذي يتميز عن الصوب الحرارية والطرق التقليدية لانتاج الفحم بالكفاءة العالية والجودة في انتاج الفحم النباتي وانخفاض نسبة فواقد الأخشاب المستخدمة في التفحيم الي جانب قلة الانبعاثات من الدخان المصاحب لانتاج الفحم

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى