قرى ومدن

“شبرا الخير” تدعم الإدارة الصحية بأكثر من ألف علبة دواء لمصابي الموجة الثانية من فيروس “كورونا”

دعمت جمعية شبرا الخير، أول وأكبر جمعية خيرية شبابية في القليوبية، الإدارة الصحية في شرق شبرا الخيمة بأكثر من ألف علبة دواء، معظمها لمواجهة الموجة الثانية من مصابي فيروس كورونا المستجد ضمن حملة “إحنا معاك” لمساعدة المصابين بالفيروس والأسر المخالطة لهم في شبرا الخيمة، وذلك بالتعاون مع شركة إيفا فارما للأدوية التي ساهمت بكامل الأدوية.
وتأتي حملة “إحنا معاك” تماشيا مع التوجيهات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي من خلال دعوة مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود فيما بينها والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.
‎وصرح إيهاب فاروق، رئيس مجلس إدارة جمعية شبرا الخير وأحد مؤسسيها، قائلا: “ليست هذه هي المرة الأولى التي نتعاون فيها مع الإدارة الصحية في شرق شبرا لاخيمة فقد تعاونا أيضا في الموجة الأولى من فيروس كورونا من خلال توفير نحو 3 آلاف علبة دواء ونحو ألف كرتونة سلع غذائية وفواكه ووجبات جاهزة غذائية”.
وأضاف أن الإدارة الصحية تعمل على توزيع الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة على الأسر الأولى بالرعاية في شرق شبرا الخيمة التي تعاني من تلك الأمراض بالتعاون مع المتطوعين من شباب الجمعية وفريق آخر من شباب شبرا الخيمة.
وقال فاروق: “حملة ‘إحنا معاك‘ من أهم الحملات الإنسانية بالجمعية التي نعمل فيها على التقرب من جميع المصابين نفسيا ودعمهم والتواصل المستمر معهم وتوفير كل ما يحتاجون لهم ن خلال التعاون مع الإدارة الصحية في شرق شبرا الخيمة وأيضا بالتعاون مع شركة إيفا فارما”.
تركز حملة شبرا الخير”إحنا معاك” على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية مثل أجهزة الاستنشاق وأنابيب الأكسجين وكراتين سلع غذائية وخضراوات وفواكه غنية بالفيتامينات ولحوم للحالات المصابة بفيروس كورونا المعزولة منزلياً وكل المخالطين لها.
ويقطن منطقة شبرا الخيمة نحو مليوني مواطن في مساحة تزيد على 25 كيلومتراً مربعاً من خلال أكثر من 30 مربعاً سكنياً.
وقد نجحت جمعية شبرا الخير منذ تأسيسها بنهاية عام 2018 وحتى الآن في توفير الآلاف من الشنط الغذائية واللحوم والدواجن وتوزيع المئات من الأجهزة الكهربائية للعرائس اليتيمات وتوفير العشرات من المشروعات المتناهية الصغر للمرأة المعيلة، بجانب تسقيف الكثير من المنازل وإقامة العديد من الحملات الاجتماعية.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى