كتاب الموقعمقالات

أحمد سليمان يكتب : حياتنا في زمن التكنولوجيا والعولمة

 

لا انكر أن الزمان لابد وان يتطور بالعلم والمعرفة وبالأبحاث العلمية وأن التكنولوجيا الحديثة نتيجة لتقدم العقل والفكر البشري وهذه سنة الله في الأرض ولكن هذا التقدم والتطور لابد وان يعود علينا بني البشر بالنفع وبالطمأنينة
زماااان كانت الطبلية في كل البيوت المصرية وتربي حولها عظماء وعلماء أجلاء وأجيال الماضي الجمييل كانت سبباً في تجميع الأسرة في الصباح والمساء وإرتباطها وتماسكها . ايضا كانت ليها بصمات وذكريات وسبباً في تجميع ألأصدقاء والزملاء اثناء مذاكرة دروسهم .مكانش لا فيه fasbook ولا Twitter ولا Instagram ولا You Tube.. ولا كان فيه حاجة إسمها صفحات التواصل الإجتماعي إللي بالعكس نجحت في تشتت الناس عن بعضها
وكان الكتاب المدرسي او الكتاب الجامعي هو المرجع الأساسي للطالب والمدرس والدكتور
وكان الجورنال والراديو والتليفزيون الأبيض والأسود كانوا هم مصدر التسلية والأخبار .
كانت الحياة هادئة وخالية من الصراعات والمهارات والخلافات
المقصود من كلامي مش الطبلية إنما المقصود في مجملها أنها كانت بتجمعنا . وأشياء ومعاني كتييييرة إفتقدناها في عصر التكنولوجيا والعولمة ومن كل قلبي بدعي وأقوول ياااارب نرجع تاني زي زماااان . ودي كانت كلمة صغيرة ع الماشي لعصر التكنولوجيا والعولمة
وألقاكم احبتي في كلمة اخري قريبا علي خير
خالص مودتي ومحبتي وإحترامي وتقديري لكل ألأصدقاء والزملاء والأحباب

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى