الاخبارالرئيسية

نجل الشهيد ياسر عصر : والدي اوصاني برعاية اشقائي وإستكمال مسيرته

قال حسن ياسر عصر الطالب بكلية الشرطة الفرقة الثالثة ونجل الشهيد ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات الذي إستشهد صباح اليوم خلال السيطرة علي حريق نشب بهواية محطة مترو مسرة بالقاهرة ان والده تحدث إليه قبل وفاته ب3 اسابيع واوصاه بالإهتمام بدراسته بالكلية والنبوغ بها إلي جانب رعاية أشقائه ال3 بإعتباره الاخ الأكبر ورجل البيت بعده
اضاف انه لم يتمكن من رؤية والده مؤخرا نظرا لطبيعة الدراسة بالكلية والتي تستلزم في ظل الظروف الحالية الغقامة بها فترات طويلة مشيرا ان والده هو من شجعه علي دخول الكلية وزرع فيه الإنتماء وحب الوطن والتضحية من أجله
أكد انه سيستكمل مسيرة والده العامرة بالبطولات والتضحيات والتي كان ابرزها إنقاذ محطة الضواحي بالقاهرة من حريق هائل خلال عملة مامورا هناك في عام 2016
واوضح انه تلقي الخبر من الكلية حيث ابلغه قادة الكلية بالذهاب لمستشفي الشرطة لأن احد افراد الاسرة سيخضع لجراحة عاجله وهناك تقابل مع عمه وابناء عمومته واخبروه بماحدجث ليدخل في حالة إنهيار مؤكدا انه سيكون خير خلف لخير سلف وسيواصل بطولات والده
فيما قال امان عصر مدير منطقة الشروق الصناعية، وهو نجل عم الشهيد أن الأسرة تلقت خبر الاستشهاد بالحزن، ولكن يصبر الأسرة اننا نحتسبة شهيدا عند الله
وأشار “عصر” إن الشهيد لدية4 أبناء أحدهما بالفرقة الثالثة بكلية الشرطة والثاني مقدم حاليا بكلية الشرطة وأبنتان، وأن معروف ومشهود له وسط الجميع بالبلده والأهل بالطيبة ودائما منزلة مفتوح أمام جميع الأهالي، منوها انه من أسرة ريفية تعشق الود والأخلاص، وخدمة الأهالي حيث أن شقيقه اللواء خالد عصر مساعد مدير أمن الشرقية.
وأضاف “عصر” إن الشهيد يعشق عمله وكرس ذلك داخل ابنائة فأدخلهما كلية الشرطة ليكملوا مسبرتة الشرطية، مشيرا أن تلك وقائع التضحية للشهيد ليست الأولي، ففي عام 2016 انقذ ركاب قطار كان به حريق وتم تكريمة من قبل وزير الداخلية.
وأوضح امان عصر، أن الشهيد كان يشارك في عمله بنفسه ولا ينظر انه لواء بل باي واقعه يحمل طافية الحريق ويقدم علي مساعدة المواطنين

وكان قد شيع الألاف من أهالي قرية مشتهر بطوخ، اليوم الثلاثاء، جثمان شهيد الواجب اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، والذي لقي مصرعه إثر سقوطه داخل هواية بمحطة مترو تابعة للنقل والمواصلات، أثناء التعامل مع الحريق بداخل الهواية، وخوفا على حياة المواطنين بمنطقة وسط البلد.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد الوقف بالقرية عقب صلاة الظهر، وحمل ملفوفا بعلم مصر، ودفنه بمقابر العائلة بالقرية.

وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية، مؤكدين أن الفقيد كان يتمتع بحسن الخلق، والسيرة الحسنة، وكان يحظى باحترام الجميع.

يذكر أن الشهيد سبق وأن شارك بنفسه في إنقاذ ارواح المواطنيين منها في عام ٢٠١٦م في محطة الضواحي وأنقذ الأرواح.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى