أحزاب ونواب

النفيلي في ذكرى حرب أكتوبر: الجنة والخلود لشهداء مصر الأبرار

 

قال مصطفى النفيلي أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالقليوبية وعضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة مرور ٤٧ عاما على ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، تحمل عدة رسائل مهمة.

وأوضح النفيلي، أن كلمة الرئيس أبرزت حجم التحديات والتهديدات التي تعيشها مصر، مضيفا أن الطامعين في أرض الكنانة كثر وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية والخونة.

وأشار أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالقليوبية، إلى أنه رغم مرور ٤٧ عاما على حرب العزة والكرامة، إلا أن أرض الكنانة لا تزال تشهد حربا منذ سبع سنوات لكن مع عدو للأسف يعيش على أرض الوطن ويستظل تحت سمائه ويأكله من خيره وينعم في أمنه.

و تابع: “جماعة الإخوان الإرهابية عدو لا يقيم للإنسانية وزنا ولا لحرمة الدماء قيمة.. عدو يستتر وراء الدين وهو منهم براء، فعميت أعينهم وصمت آذانهم عن تدبر قوله تعالى “أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.

واستطرد النفيلي في بيان له: “الحرب التي تتم الآن هي حرب بين دولة وطنية بكل أطيافها وشرذمة مارقة تسعى في الأرض فسادا للبحث عن أنقاض حكم زائل وزائف، لكن هيهات هيهات لما يوعدون.. فقد قال الشعب كلمته في ثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣.. انطلق قطار ثورة الثلاثين من يونيو، حتى وصل إلى محطته المنشودة في بضعة أيام معدودات، فانحاز الجيش للشعب، وتلاحما سويا وتولى رئيس المحكمة الدستورية مقاليد الحكم في الرابع من يوليو عام ألفين وثلاثة عشر.. ثم جرت انتخابات ديمقراطية بين عدد من المرشحين فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثامن من يونيو عام ألفين وأربعة عشر، ثم جدد الشعب المصري ثقته في الرئيس السيسي لولاية رئاسية ثانية في عام ألفين وثمانية عشر”.

واستكمل حديثه قائلا: “واهن من يعتقد أن الحرب انتهت.. فمصر لا تزال تحارب قوى الشر والإرهاب وبخاصة جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لخلط الأوراق وإراقة الدماء وترويع الآمنين وتهديد الأمن والسلم المجتمعي، لكن المصريين وعلى رأسهم الجيش لهم بالمرصاد..الحرب على الإرهاب مستمرة، حرب تكبدت مصر فيها شهداء من الجيش والشرطة.. والنتيجة أطفال يتموا ونساء رملوا لكن مصر لم ولن تنسى دماء الشهداء الأبرار الأطهار التي رووا فيها أرض الوطن كي تحيا بقية الأمة المصرية”.

واختتم حديثه قائلا: “في عهد الرئيس السيسي لم تقم مصر بالحرب على الإرهاب فقط، بل شن الرئيس السيسي حربا على الفقر والبطالة والفساد.. فبنى وعمر وصارت مصر “قد الدنيا”، ونالت مصر إشادات دولية لعل أبرزها توقع البنك الدولي في شهر يونيو الماضي، أن يحقق الاقتصاد المصري أعلى نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2020، رغم أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ومنذ يومين أشاد صندوق النقد الدولي، بالإجراءات السريعة التي اتخذتها مصر لمواجهة الآثار الصحية والاقتصادية لوباء كورونا، كما رفعت مؤسسة “فيتش” التصنيف الائتماني لمصر إلى (+B) مع نظرة مستقبلية مستقرة وتوقعت استمرار صدارة الاقتصاد المصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما رفعت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للديون السيادية طويلة الأجل لمصر من B3 إلى B2.. تحية إجلال وتقدير لكن من شارك في حرب العزة والكرامة حرب أكتوبر المجيدة، والجنة والخلود لشهداء مصر الأبرار”.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى