وسط تلك الاضربات والصعوبات التي تواجه مصرنا الحبيبة وفي ظل الازمة العالمية وتفشي وباء كورونا ووصله للذروه واتخاذ المنحي اتنازلي ونشغال العالم بتلك الازمة , نري الدولة المصرية الصامدة مثل الاهرامات تاتي الرياح بالمصائب و الحرب تدق طبولها ولكنها شامخا رافعت الراس لم تهتز عبر العصور ولم تنكسر وتنحي لاحد ابداء , ظلت تحارب وتجاهد من اجل حماية حدود دولتها و حماية اخواتنا من الفلسطنيين و الجزائريين والسوريين و الكوتيين وغيرهم من الاشقاء العرب من قبل والان تدق طبولها للحرب من اجل حماية امنها القومي و امن واستقرار ليبيا ..
” انها مصر يا سادة ” عندما تتحدث عن مصر وشعبها يجب ان تفهم معني تلك الكلمة التي تمتلك جزور صلبة متماسكه في بطون تلك الارض تمتلك خير جنود الارض بشهادة اخير خلق الله نبي صلاة الله عليه وسلم , والتي تعد اقوي جيش بالمنقطة العربية و افريقياء و تحصد المركز ال 9 عالميا , تلك هيا مصر التي لقبت ” مقبرة الغزه ” تنتهي عندها الامبراطيات الكبري ولم تستمر طويله لاصلبة شعبها ووحدته وشجاعة جيشه , هزت العالم كلها عندما دمرت جيش من لقب انفسهم بانهم جيش الله المختار , بل لم تكتفي بهزمتهم اعطت درسا عسكرية في فن القتال للعالم كلها يدرس حتي الان ..
” رئيس بحجم مصر ” تلك هو افضل عنوان من وجهة نظري يستحق ان يكتب في الصحف المصرية والعالمية , تلك نبرة الصوت الحادة واللينة و التي حملت الكثير من المعاني وتلميحات العسكرية والسياسية , صوت عسكري يتلكم بصوت 104 مليون مقاتل لديهم الاستعداد بالتضحية من اجل الحفاظ علي الامن القومي المصري والتصدي لكل معتدي مغتصب يريد ان يتعدي علي حدود الاخريي مستغلا الخلل الامني بها , بتلك المؤتمر التي اطلقه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بحضور قيدات و قبائل الليبية لتفويض الدولة المصرية للتدخل في ليبيا لحمايتها من العدو والمغتصب التركي التي يهدد بالاحتلال و يهدد امن القومي المصري ..
” تدق مصر طبولها ” من ابز المصطلحات التي كررها السوشيال ميديا كمثابة اعلان للاستعداد للحرب وتوحيد الشعب المصري بالكامل للحفاظ علي الحدود و الامن القومي المصري , بتلك المؤتمر يجب ان تتاك انك فخر بانك مواطن مصري بتلك الهتفات والعبرات التي قيلت من القبائل الليبية ” تحيا مصر .. تحيا ليبيا ” لتقديم التحية للدولة المصرية الدولة التي لديها من القدرة والشجاعا ان تقف وتتصدي للملشيات المرتزقة , عندما تري رؤساء الدول و الشعوب تنحني لمصر لتقدم التحية فتاكد بان الدولة المصرية لم ولن تنحني ابدا لعدوي وتظل تعلق في ذهنك ائية من ائيات الله في سورة يوسف ” ادخلوا مصر ان شاء الله ءامنين ” صدق الله العظيم
” 15 رسالة عسكرية سياسية للسيسي ” 1/ البيت المصري بيت لليبيين وان تنتصروا بنا فسننصركم باذن الله , 2/ حريصون علي عدم التدخل في شئون ليبيا ونحن مع ليبيا الموحدة , ومن يحدد مصير ليبيا الليبيين انفسهم عندما يتوحدوا وتخلص النوايا والجهود لتصالح الليبيين ليعيشوا بامان وسلام وليس لمصر اي مصالح في ليبيا ” , 3/ نحن نتعامل مع ليبيا وحدة واحدة لا يوجد جنوب او غرب الا لو كان هناك تقسيم جغرافي , 4/ قادرين علي تغيير المشهد العسكري في ليبيا بشكل سريع وحاسم , 5/ لن نقف مكتوف الايدي حال تهديد امننا , 6/ مصر لن تسمح بالرهان علي مليشيات المسلحة في ليبيا , 7/ ندعو لتماسك القابئل التي لها دور هام في حفظ الامن والاستقرار باليبيا , 8/ الميليشيات المسلحة لها تاثير سلبي في ليبيا والدولة الليبية اصبحت اسيرة لها , 9/ نتعامل مع ليبيا واحده موحده ومع كافة الاقاليم , 10/ نطالب بوقف الاقتتال والدخول في مسار السلام , 11/ ليس لدينا مواقف مناوئة ضد الغرب الليبي , 12/ اذا دخلت القوات المسلحة المصرية ليبيا فسيتقدمها مشايخ والعلم الليبي , 13/ مصر مستعدة لتدريب الليبيين لتكوين نواة جيش وطني , 14/ سندخل البلاد الليبية بطلب منكم ونخرج بامر منكم , 15/ مصر مش عايزها حاجة من ليبيا غير امنها واستقرارها ..
” تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر ”
#الجيش #يدق #طبول #الحرب
