كشف مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية حقيقة ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز ضباط مباحث قسم أول شرطة بنها لمريض بفيروس كورونا المستجد عقب ضبطه لتنفيذ حكم بالتبديد في إحدى حملات تنفيذ الأحكام حيث نفى المصدر ما تداوله رواد التواصل الاجتماعى
وقال المصدر إن محامي المتهم وراء هذه الشائعات بعدما فشل في إخراجه فلجأ إلى اختلاق قصة إصابة موكله بكورونا حتى يجبر رجال المباحث بالقسم على إطلاق سراحه دون أي سند طبي
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن المتهم جرى ضبطه لتنفيذ حكمين بالتبديد فتوجه المحامي الخاص به وطالب رئيس المباحث بإخراجه والإفراج عنه متعهدا بتسليمه للنيابة صباح الغد السبت لعمل معارضة في الحكم، فرفض مؤكدا أنه لا يستطيع مجاملة متهم على حساب باقي أقرانه المضبوطين فادعى المحامي إصابة موكله بكورونا
واستكمل: “كان الرد أنه عليه التقدم بما يثبت ذلك من نتيجة مسحة طبية وروشتات وتقارير طبية وتحاليل، فأكد المحامي عدم توافرها فرد عليه رئيس المباحث بأنه في هذه الحالة يحرر محضرا يدلي فيه بهذه المعلومات ويجري عرضه على النيابة لإحالته للمستشفى وتوقيع الكشف الطبي عليه وعمل مسحة، فرفض المحامي أيضا، وقال إن المتهم يتعاطى أدوية كورونا فطلب منه رئيس المباحث توفيرها حتى يتم إدخالها للمتهم وإعطائها له فرفض المحامي أيضا وقال إنه يجب أن يخرج لمنزله وأصر على موقفه، وقام بالترويج على السوشيال ميديا بأن هناك مريض كورونا محتجز دون أي إجراءات احترازية”
وناشد المصدر الأمني المواطنين ورواد السوشيال ميديا، بضرورة عدم ترويج الشائعات والانسياق وراء الافتراءات الكاذبة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تضع الاعتبارات الإنسانية قبل تنفيذ القانون، مؤكدا أنه لن يسمح باختلاط متهم مصاب بفيروس خطير بالمتهمين الأخرين
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تادلوا منشورات تتهم رئيس مباحث قسم أول بنها بالتنمر على مريض مصاب بفيروس كورونا.
