لفت نظر

مصطفي صابر يكتب ” سيستجيب رب الملكوت قريبا ” 

 

” وانت اله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعمرت في الناس اشهد .. تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك الها انت اعلي وامجد .. لك الخلق والنعماء والامر كله فاياك نستهدي واياك نعبد ”

عزيز القارىء وانت تقراء الان المقال يحل علينا ضيف هام جدا ولكنه كريم ضيف ياتي ليجعلنا في رحاب رب الملكوت ينفكر في قدرته وعظمتة التي تفوق كل شيء يجعلنا نقف اما الجبارة نستغيث بقدرته علي كل ظالم , ونطلب العفو من صاحب العفو ونطلب المدد والعون من المقدتر , نتوسل ونتذلل لملك الملوك , لنجد ان ” الملك ” يستجيب الدعاء وينصره عباده في كل وقت وحين بالدنيا والاخره ينصرك ويكون المعين حين يتبرء منك ابيك وامك وابنائك يوم يقول كل انسان ” نفسي .. نفسي ” فيكون هو الرؤوف والكريم والشافيع لكل عباده ..

” واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون ” صدق الله العظيم , ” وقال ربكم ادعوني استجب لكم ” صدق الله العظيم , يطلب من رب الملكوت الدعاء ونسائل الله لنجد الاستجابة والمدد السمائي فوري , لنري تلك الاستجابات اكلثيرة للانبياء وردة في سورة الانبياء ليعلمنا ان المدد السمائي لن يتركك تدعوة ويغفل عنك , حيث يقول الله تعالي في كتابه الحكيم
” ونوحا اذا نادي من قبل فاستجبنا له فنجيناه واهله من الكرب العظيم ” صدق الله العظيم
” وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادي في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ” صدق الله العظيم
” وقال موسي ربنا انك ءاتيت فرعون وملاه زنية واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس علي اموالهم واشدد علي قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم قال قد اجيب دعوتكما فاستقيما ولاتتبعان سبيل الذين لا يعلمون ” صدق الله العظيم
” وزكريا اذ نادي ربه رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحي واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ” صدق الله العظيم ..
” وايوب اذ نادي ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعابدين ” صدق الله العظيم

” قال رب اغفرلي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب فسخرنا له الريح تجري بامره رخاء ” صدق الله العظيم
” قال رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اي اششد به ازري واشركه في امري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بناء بصرا قال قد اوتيت سؤلك يا موسي ولقد مننا عليك مرة اخري ” صدق الله العظيم ..

والان بعد ما استعرضنا بعض الايات القرانية التي تؤكد بان الله هو المنقذ الوحيد فكل وقت وحين ليفرج القرب والهم ويرفع البلاء عن العباده لانه رؤف والمقتدر كيف لا يستجيب هو الطالب من عباده الدعاء وان وعده حق لا يخلف ولا يتاخر حيث قال في كتابه الحكيم ” وعد الله لا يخلف الله وعده ولاكن اكثر الناس لا يعلمون ” صدق الله العظيم ..
” هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمان الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق الباري المصور له لاسماء الحسني يسبح له مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم ” صدق الله العظيم , تلك الاية التي توصف ” الله ” بذكر اسمائه الحسني وتبين قدرته وقوته , مع تلك القوي والجبروت يفتح لنا باب الرحمة لندخل بالدعاء والاستغاثة نطلب المدد والاعانة بالرغم من تلك المعاصي التي نرتكبه عن قصد او دون قصد لكن يظل رؤف ورحيم وغفور لعبادة عند الدعاء لنري تلك الحديث القدسي بين رب العزة و السماء والجبال والبحار :
” قالت الارض يارب ائذن لي ان اخسف بابن ادم فقد طعم خيرك ومنع شكرك, وقالت السماء يارب ائذن لي ان اسقط كسفا علي ابن ادم فقد طعم خيرك ومنع شكرك , وقالت الجبال يارب ائذن لي ان اخر علي ابن ادم فقد طعم خيرك ومنع شكرك , وقالت البحار يارب ائذن لي ان اغرق ابن ادم فقد طعم خيرك ومن شكرك , فقال تعال دعوني وماخلقت لو خلقتموهم لرحمتوهم فانهم عبادي فان تابوا فانا حبيبهم وان لم يتوبوا فانا طبيبهم ”
لياتي الخلق ليرفع الخالق البلاء والوباء ويشكف عن الغمه ان ندعوا لرب العزه بقلب صادق مخلص بانه هوالمعين وكاشف البلاء , لنستقبل شهر رمضان بالخير والبركات ونقيم العبادات في بيوت الله ونعترف بذنوبنا ليغفرله , ادعوا الله مخلصين الدين حنفاء ..

تحية للجيش مصر الابيض .. تحية لاطباء وممرضين تحية لجيش مصر البرتقالي .. تحية لعمال النظافة
#الزم_بيتك #فيروس #كورونا #يدق #الابواب

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى