لفت نظر

مصطفي صابر يكتب” الطاعون يرفع شعار” ياوارث من يورثك ” و الكورونا ” لمن الملك اليوم “

 

” لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم ان الله سريع الحساب ” صدق الله العظيم

ونحن نتابع الاحداث التي يمر بها العالم واي كانه مسلسل درامي شديد الابداع والتاثير عليك وانته تتابع الحلقات والايام ولكن تستقيظ كل يوم من تلك الحلم علي اعلان وزارة الصحة بيانا بالمستجدات لمصابي الفيروس اللعين التي تخطي حاجز 2 مليون مواطن بالعالم , ليعجز الانسان عن التحليل والتفكير في تلك الكابوس الحقيقة التي نعيشها في كامل قوتنا العقلية , عزيز القاري وانته تقراء الان المقال يصبح عمر فيروس كورونا  127 يوم , من تاريخ اصابة اول حاله بمدينة ووهان الصينية يوم 11 ديسمبر 2019 , وجاء تلك الفيروس عاتق علي كتفيه راية بعنوان ” لمن الملك اليوم ” ليذكر الانسان ان مهما بغلت قدرته فهو ضعيف امام قدرة الجبار , ليعجز العلماء حتي الان من اعلان سبب اساسي وصريح لنقل المرض او ايجاد لقاح لعلاج مضاد للفيروس وانقاذ البشرية من تلك المرض التي لم يفرق بين مواطن ومسئول لم يفرق بين الرئيس و المرؤس فالجميع مهدد بالاصابة , ولم يفرق بين الدول العظمي يخشها الجميع الدول لياتي تلك الفيروس المعدي بسبب ” الرذاذ ” ليهدد تلك الدول , لنري بعض التقارير الدولية لبعض الصحف العالمية بان من المتوقع وفاة اكثر من 2 مليون مواطن امريكي بينما وفاة اكثر 500 الف مواطن بريطاني , تلك الدول التي رفعت شعار الأعلي تقدما في مجال الصحة تفقد الكثير من مواطنيها كل اليوم , ليأكد الفيروس علي شعارها ” لمن الملك اليوم ” ..

 

” الطاعون يرفع شعار ” يا وارث من يرثك ” ونحن في تلك الايام يسترجع الجميع ذكرياته هل ارتكب ذنب جسيم ؟ هل ارتكب خطيء في حقك احد لو بكلمة ؟ , ولكن اليوم قررت ان استرجع بعض الذكريات الطاعون التي توفي علي اثره اكثر من 100 الف مواطن مصري , والذي توفي حين ذاك ( ام السلطان حسن , وابن السلطان الناصر قلاوون) , ليذكر عن ابن اياس ان الموت كان وحش اسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم الواحد بمدينة القاهرة اكثر من 1000 الف شخص , والتي جعل القاضي يعجز علي توزيع الورث لان الورث يموتون تباعا والتي كان يؤدي الي ان يوؤل الورث الي بيت المال , ولكن يظل الشعب المصري يشعق الكومديا والنكات وسط الازمة والمصائب , ولكن اطلقوا حكمة وسط تلك الكومديا ” ياورث من يرثك ؟” , وكان للمساجد والشيوخ دورا في تلك الازمة اطلقوا دعوة للتضرع لله ورد المظالم ورجوع التاخي والمعاني الانسانية السامية وترك الدنيا لانه ” ياوارث من يرثك ” واعتبروا ذالك انه الحل الاخير , وكان الرد والاستجابة السمائية سريعه ” فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ” صدق الله العظيم , واختفي الطاعون الاسود بعدها بفترة وجيزة ..

 

وياتي الان بعد مرور السنوات ” مرض ” جديد بشعار جديد ليظهر منذ اكثر من 126 يوم ” كورونا ” تلك الفيروس التي لا يري بالمكبرات لصغره حجم الشديد ليجعل عام 2020 ترفع شعار ” لمن الملك اليوم ” , ليعلن حالة الطواري بالعالم ويجعل من المنازل جحور و من ” الماسكات الطبية ” و ” الجوانتيات ” درع للحماية و من ” الكحول ” سيف للمحاربة الفيروس , لو كان للعجب لسان لتعجب من الاحداث ورفع شعار ” لمن الملك اليوم ” , ليغلق المساجد وتعلق النشاط الدراسي و اعلان الحظر والطواري بالعالم لمحاربة شبح مجهول , وننتظر الحل من السماء لرفع تلك البلاء والوباء بقدرته , لنشكوي لله كما شكي يعقوب ربه “انما اشكو بثي وحزني الي الله ” صدق الله العظيم

#شكرا #الجيش_الابيض

#خطر#كورونا #يدق #الابواب

#الزم #بيتك

#رمضان_كريم

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى