أظن من يعتقد أنني أنافق هذا الرجل في هذه الآونة جانبه الصواب فنحن في وقت الموت على رقاب الجميع وإن كنت أنقل سلبيات من وجهة نظرالشارع أولها الغموض الذي يغلب معظم أفعاله وإن كنت دائما وأبدا أفهم ذلك أنه لدواعي الأمن القومي والسرية قد تكون أفضل من العلنية كي لاتحارب الدولة فيها من أعداء الوطن وأما الخلاف معه من قبل رافضة العصر فكما قلتم فأنتم لاحق لكم وعند الله تجتمع الخصوم وأحب أن أذكر لكم مميزات الأزمة التي يمر بها سكان الأرض فهي أزمة كاشفة .حين كنا في حروب أذكر في طفولتي أننا كنا نقف بالساعات أمام المجمعات الإستهلاكية لشراء صفيحة سمن أو صابون أوسمك أو غيره من السلع واليوم لسنا وحدنا في حرب بل العالم ونحن لانقص لنا في أي سلعة .بل نصدر لدول العالم .الأسعاركماهي ولازيادة تذكر
الإهتمام بالصحة وإن كنت آملاأفضل من ذلك لكن أقصد التعامل مع الأزمة .
الإهتمام بالمواطن محدود الدخل وصاحب اليومية ببعض القرارات قدراستطاعة الدولة وكذلك الوعي الاحترازي والقرارات الاستباقية التي لاينقصها سوى الالتزام من الجميع .
والكثير من المنشآت التي كنا ننتقد وقتها وبرز دورها لنا أنها كانت أولويات ولم تكن ثانوية .إننا لاندرك دائما النعم إلابزوالهاإن قناعتي الشخصية أنه بفضل الله علينا نحن في الطريق الصحيح .والأدلة كثيرة منها إرادة الله في وقف أعمال سد أثيوبيا وتخلي كل الشركات عنهم ومطالبة أثيوبيا بإعادة المفاوضات دون قيد أو شرط تحية دعم وتقدير وتأييد لسند مصر جيشهاالوطني ولقائدها ابن مصر الأصيل البار
وقانا الله وإياكم شر الفتن والوباء والغلاء والغباء ووحدصفنا من أجل حياة أفضل للجميع
