الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

فرح ..حكيم

برغم السلبيات التى جلبتها لنا جائحة ” كورونا ” على الصعيدين العام والمحلى الا ان من ايجابيتها هو انها اجبرتنا للعوده لعاداتنا الاولى والتى انقرضت من قرون عده .. منها عادات الزواج والحفلات التى كانت تقام من خبط ورزع وضوضاء ليلا فى الشوارع والانديه وما ينتج عنها من تحميل اعباء جمه على عائلتى العريس والعروسه فمثلا فى الارياف واحيانا فى المدن ليلة الحنه تقوم اسرة العريس بذبح العجول واستدعاء الطباخين وانشاء ولائم الطعام وتاتى ليلة الدخله وحجز قاعه للزفاف وما يتكبده العريس من اموال طائله فى هذه الليله .. ومنذ ازمة كورونا وبدء حظر التجوال ونجد دخلة العريس على عروسته فى عز النهار وغالبا بعد العصر اما قبل ذلك فكان العريس يظل فى القاعه يرقص ويتنطط لما يطلع عينه هو وعروسته ويدخلا لقضاء ليلتهما الاولى بعد عناء وتعب وربما تعدى الليله عليهما وهما نيام مفرهدين من التعب ..!!
وبعيدا عن اى نقد يوجه لى فانا مع الجميع .. هى ليلة العمر فعلا ومش كل يوم يتزوج الشاب وهى ليلة تنتظرها الفتاه والشاب لكى يفرحا ويفرح معهما الجميع من العائلتين والاهل والاحباب والاصحاب ..لكن اود ان اقول كلمه وهى ان المغالاه فى الافراح وحجز القاعات الذى وصل الى 15 الف و20 الف جنيه وربما اعلى من ذلك لهو شىء غير مقبول لى شخصيا وربما يروق هذا لغيرى .. واحيانا تصر العروس ان تقام ليلة دخلتها فى قاعة كذا ؟؟؟ وهى من اشهر القاعات واحلى القاعات لان زميلتها ” فلانه ” اقامت عرسها فيها ولازم العريس يعمل لها فرحها فى هذه القاعه ويكون العريس مضطر لتنفيذ رغبة عروسته ويقيم الفرح فى هذه القاعه وفى النهايه يبقى المثل المعروف ” العريس للعروسه والجرى ..للمعازيم !!”
الان ونحن فى محنة ” كورونا” يجب ان نعود الى الجذور ليس فقط علشان احنا فى محنه ولازم نرجع لربنا وانما هى دعوى لتغير بعض عاداتنا الاجتماعيه كالافراح واقامة سرادقات العزاء التى تتكلف مئات الجنيهات ولا يستفيد منها المتوفى وانما هى لا فشخرة دنيويه اما رجوعنا لله فهى مسأله ليس فيها كلام فالجميع بحسب ديانته يقول يارب
حكيم

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى