” الاعدام شويه عليه ” حرمنى من بنتى ويتم طفلتيها وهما لسه فى اللفه ” بهذه الكلمات عبرت والدة ” ايه ” ضحية المشاكل الاسريه فى مدينة الخصوص قالت الام ” ابنتى ” ايه ” راحت ضحية الغدر من زوج لا يعرف الشفقه او الانسانيه قتل ابنتى بعد ولادتها باسابيع قليله لما عرف انه انجبت توام بنتين
اضافت الام “أية ” تعرفت علي زوجها و يدعى “م.ص” ونشأت بينهما قصة حب وسرعان ما تزوجا وعاشا فى شقه قريبه من منزلنا وكنت اتترد على شقتهما من وقت لاخر للاطمئنان عليها باستمرار وسرعان ما بدأت المشاكل بينهما وتحول العسل الى ضرب وإهانة بسبب طلبه للمال وكان يطلب منها ان تاخذ منا اموال لتعطيها له لدرجه انه كان يضربها وفى كل مرة نتدخل ونصلح بينهما وخاصة انها بدأت تشعر بانها حامل فقررت الاستمرار في حياتها الزوجية مستبعدة فكرة الطلاق بعد ان طلبته منه
اضافت الام ان الزوج القاتل طارعقله اكثر عندما علم ان ” ايه حامل فى طفلتين وتوأم وكان هذا بداية المشاكل الحقيقية حيث ازداد عنفه ضد المجنى عليها الحامل فضلاً عن معايرتها المستمرة لها لحملها في بنتين بقوله “يا نهار أسود.. بنتين مرة واحدة ” اشارت الام اننى كنت اقف بجانبها واطلب منها الصبر عليه حتى لا تخرب على بيتها قائله ان ” ايه ” ظلت تتحمل اهانته وضربه لها حتى وضعت الطفلتين وكنت كل يوم اطمئن عليها والطفلتين علاوة على مساعدتها بالمال خصوصا وان زوجها رفض الانفاق عليها وعلى اولادهما
ويوم الحادث طلبت الام من شقيقتها التوجه اليها للاطمئنان عليها وفى طريقها لشقتها وجدت زوجها ” المتهم” يتصل بها ويقول لها انا قتلت اختك وعرفى امك كده اننى قتلت ” ايه ” فهرعت ابنتى الى لتخبرنى وتوجهنا معا الى شقة ” ايه” لنجدها غارقه فى دمائها
كان العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى تلقى بلاغا من الاهالى بالعثور على ربة منزل جثه هامده وبها عدة طعنات وانتقل المقدم محمد شديد رئيس مباحث الخصوص وبمناظرة الجثه تبين انها لربة منزل تدعى “ا.ع” 23 سنة وتبين وجود عدة طعنات بأنحاء متفرقة بجسدها.
وتوصلت التحريات أن زوجها هو مرتكب الواقعة وأنه كان دائم الشجار معها لرفضه الإنفاق عليها هي وطفليها التوأم الرضع ونشبت بينهما مشاجرة لمطالبتها له بأموال لشراء طعام لطفليها طعنها على أثرها بسكين أودى بحياتها.
وتم نقل جثة المتوفاة للمستشفى و ضبط المتهم ويدعى ” م.ا” عاطل وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة
