تلقيت عدة اتصالات من بعض الأزواج..
الإتصال الأول من زوجة تشكو من حالة اكتئاب شديدة.. ليس بسبب جلوسها في البيت ولكن بسبب زوجها الذي حول حياتها إلي نكد وخناقات مستمرة وبيطلع زهقه من الجلوس الإضطراري في البيت عليها بالرغم من أنها تقوم بكل أعباء البيت وحدها بالإضافة إلي طلبات أولادها وطلباته الشخصية ولا يعجبه العجب إلي أن أوصلني إلى هذه الحالة من الإكتئاب فماذا أفعل ياسيدي؟!
قلت لها احكي لي عن أيام تعارفكما وأيام الخطوبة وبدايات الزواج..
وبدأت الزوجة تحكي وتتذكر أيام جميلة وكثيرة في كل مراحل حياتهما.. وفي نهاية المكالمة كانت ضحكاتها تتعالي وقالت لي : والله برافو عليك.. لقد أخرجتني من حالة الاكتئاب إلي حالة بهجة وسعادة بهذه الذكريات الجميلة..
قلت لها : إذاً يا عزيزتي تحملوا سويا هذه الفترة العصيبة وحاولي أن تستعيدي هذه الذكريات الجميلة معه وتخرجي ألبوم الصور وتجلسي معه وأنني متأكد بأن حالته المزاجية سوف تتغير إلى الأحسن والأفضل.. ولنعذر بعضنا بعضاً..
قالت لي ونبرتها أصبحت مختلفة عن بداية المكالمة : شكرا لك سيدي فهذه روشته بسيطة للسعادة.
وإلي لقاء اخر مع كورونا والأزواج.
# أحمد
