أخبار القليوبيةالرئيسية

مشاركة قوية لـ”ذوى القدرات” بمعسكر “الإيواء العاجل” في القليوبية

نظمت محافظة القليوبية، نموذجا لمحاكاة معسكر الإيواء العاجل للأسر المتضررة من وقوع الأزمات والكوارث، فى إطار تنفيذ المشروع العملى المشترك صقر 41 لمجابهة الازمات والكوارث، باستاد بنها الرياضى، وتم تزويده بكافة احتياجات الأسر من ملابس وأطعمة ودور العبادة والفصول التعليمية وسيارات الإسعاف والإطفاء ومكتبة للأطفال وحجرات ترفيهية للأطفال، وظهرت مشاركة فعالة لذوى الاحتياجات الخاصة من خلال جناح مؤسسة ابتسم لتأهيل ذوى القدرات الخاصة ببنها والتى استعانت بعدد من أبنائها والدارسين بها للمشاركة فى النموذج.

حضر الافتتاح الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، واللواء أ.ح أيمن دياب، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور عواد أحمد، السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق عجيزى، مساعد مدير أمن القليوبية، والعقيد أيمن حسين، المستشار العسكرى بالمحافظة، والدكتور مصطفى كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابتسم لتأهيل ذوى القدرات الخاصة، والدكتور حسين عبدالرحمن، استشارى اضطرابات التواصل، والمدير الفنى لمؤسسة ابتسم.
أكد الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، محافظ القليوبية، إلى أهمية النموذج حيث تسهم أعماله فى تقييم الموقف بشكل دقيق والوقوف على مدى جاهزية وكفاءة الأجهزة فى التعامل مع الطوارئ، فضلا عما يتم اكتسابه من خبرات وقدرات ومهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.
وكشف الدكتور مصطفى كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابتسم لتأهيل ذوى القدرات الخاصة، عن أهمية إشراك ذوى القدرات في المعسكر، باعتبارهم فئة لا يمكن الاستغناء عنها في المجتمع، بالإضافة إلى أنه تم إكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الكوارث –لاقدر الله-، وسبل تحقيق الحماية اللازمة لهم في أوقات الأزمات.
وقدم كمال، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حيث وجه أجهزة الدولة كاملة بالاهتمام بذوى القدرات الخاصة، وهو ما جدد الأمل فى نفوس ذوى القدرات الخاصة، وأسرهم التى كانت ترى فيهم أنهم يمثلون الأعباء الكبيرة عليهم إلا أنهم الآن يفتخرون بهم بعدما أشركهم الرئيس السيسى فى كافة الفعاليات وهو ما ترجمته محافظة القليوبية بإشراك ذوى القدرات الخاصة فى جميع فعالياتها.
من جانبه أضاف الدكتور حسين عبدالرحمن، استشارى اضطرابات التواصل، والمدير الفني لمؤسسة ابتسم لتأهيل ذوى القدرات الخاصة، أن ذوى القدرات الخاصة، الآن وبعدما أشركتهم الدولة فى كل المحافل المحلية والدولية يفتخرون بأنفسهم خاصة أن بينهم الكثير ممن يمتلكون الإبداعات التى تصل بهم وبالأوطان إلى العالمية.
وأوضح عبدالرحمن، أن الاهتمام بهم يجعلهم يقدمون ما لديهم من قدرات وإبداعات قد لا يمتلكها الأصحاء حيث إن التعامل معهم على أنهم طاقة تشع بالنور والأمل وليسوا إعاقة، كما أن الأوطان تستلهم من ذوى القدرات الخاصة الأمل والإيجابية.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى