في ظل هذه الأيام وفي ظل هذه الفترة الصعبة التي تمر بها كل دول العالم وبعد ان إجتاح وباء كرونا جميع دول العالم المتقدمة والناميه والفقيرة وطال كل الطبقات وجميع الاطياف وتبطئت بل وتوقفت عجلات الإنتاج في معظم دول العالم للأخذ بالإحترازات الوقائية وخوفاً علي مواطنيهم من تفشي الوباء وحتي ينجو العالم من جائحة هذا الفيروس الخطير بل والمميت اخذت كل دول العالم حذرها وتكاتف رجال الأعمال واصحاب الأموال بها وأمتدت الأيادي لتقدم المساعدات في كل دولة من دول العالم لإبنائها .
وهذا ما حدث في وطننا بعد ان اصدر الرئيس السيسي حزمة من القرارات والمبادرات للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط في ظل هذه الظروف . ومازالت الدولة برأستها ووزرائها يحاربون ويواجهون هذه الظروف حتي لا يطال الأذي ابناء مصرنا الحبيبة
وما ادعوا إليه اليوم هو ان يتكاتف رجال الأعمال والمصريين الشرفاء مع الحكومة يدا بيد وأن يبادروا بالخير ومساعدة وطنهم وابناء وطنهم . فلا سبيل لغير ذلك في هذا التوقيت
وكما قال الشاعر : يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
اعلم يقينا أن هناك الكثير من رجال الأعمال الشرفاء بداو بالفعل ودون ان يعلم احدا عن مبادراتهم ويستوقفني المشهد هنا مع رجل الخير محمود العربي صاحب مجموعة توشيبا العربي والذي تكفل بالعديد من الاسر الفقيرة فهذا ليس بالغريب علي هذا الرجل الوطني المحب لوطنه ولإبناء وطنه
لذا فيجب علي رجال الأعمال أن يتفاعلوا مع مبادرات الخير بالعطاء في العديد من المجالات أهما الأن في مجال الصحة وتوفير اجهزة الفحوصات الطبية وأجهزة التنفس وأيضا توفير المواد الغذائية وما يتتبع ذلك من مبادرات الخيرين المختلفة من رجال الأعمال وكذلك مبادرات المؤسسات الأهليةوالتجارية والطبية؛ فكلها تشكل حلقات متواصلة مترابطة تدعم العمل الخيري الذي دعا إليه رئيس الجمهورية وحتي يستطيع وطننا أن يخرج من هذه الازمة العالمية بسلام وأمان
اللهم بلغت اللهم فاشهد
