الاخبارلفت نظر

مصطفي صابر يكتب  ” مصر بين العزيز وخليل الله ” “وسر لقب أم الدنيا “

 

استكمالا لمقال ” مصر ارض الانبياء “  المنشور بتاريخ 13 مايو والتي ذكرت قصة سيدنا ادريس و سيدنا موسي عليهم السلام , وقصة مولدهم في مصر وكيف تجلي الله في مصر وذالك علي جبل ” الشريعة ”  في دير سانت كاترين بسيناء ليبلغه رسالته والامانة , لنستكمل في تلك المقال قصة الانبياء الذين هاجرو لمصر لنتناول قصة سيدنا ابراهيم خليل الله و سيدنا يوسف عزيز مصر عليهم السلام ..

 

• سيدنا ابراهيم بن تارخ بن ناحور بن سارغ بن ارغوة بن فالغ بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن اخنوخ بن يزيد بن مهلايل بن قينان بن انوش بن شيت بن ادم عليهم السلام ..

ولد سيدنا ابراهيم عليه السلام في ارض بابل بالعراق , حيث كانت عبادة الاصنام التي كنت منتشرة حين ذاك , وكانت قصة ممتلاء بالعبرة واليقين بالله منذ ان اراد قومه ان يحرق جسده وكانت طوق النجاه من فوق السموات السبع  ” قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم ” صدق الله العظيم ,  من صفات سيدنا ابراهيم الوفاء حيث ذكر في الكتاب الكريم ” ام لم ينبا بما في صحف موسي وابراهيم الذي وفي “  صدق الله العظيم ..

ولكل نبي لقب ومكانة عند الله ودرجه من درجات حيث قال الله في سورة البقرة ” تلك الرسل فضلنا بعضهم علي بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ” صدق الله العظيم , وكان لقب سيدا ابراهيم عليه السلام خليل الله بمعني الصديق او الحبيب لله حيث قال قي سورة النساء ” واتبع ملة ابراهيم حنفيا واتخذ الله ابراهيم خليلا ” صدق الله العظيم ..

وان اساس دور الانبياء والمرسلين الدعوة ونشر توحيد الله لا اله الا الله , فهاجر ابراهيم عليه السلام ثلات مرات حيث هاجر للشام ثم لمصر ثم لمكه , وذكر ابراهيم عليه السلام في موضع الهجرة ثلا مرات بالقران الكريم , ” واعتزلكم وماتدعون من دون الله “  وقال ” وقال اني مجاهر الي ربي ” وقال ” ونجيناه ولوطا الي الارض التي باركنا فيها للعالمين “  صدق الله العظيم ..

حيث هاجر ابراهيم عليه السلام من ارض الشام الي مصر برفقة زوجته سارة طلبا ودعوة للناس لاتباع ملتها , واعطي حاكم مصر حين ذالك سيدتنا هاجر واتزوجها وانجب سيدنا اسماعيل عليه السلام , وذكر في بعض الكتب والمقالات ان ” مصر ” لقبت بام الدنيا سندا لسيدتنا هاجر كزوجة لابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام ..

 

 

·      عزيز مصر ” يوسف ” عليه السلام

 

تلك القصة التي فيها الكثير من العبر والمعاني التي تجعلك يزداد يقينك بالله ولن يغفل عنك وانها مطلع عليك في كل وقت و مكان , انه الجبار و القوي اللطيف بعباده  التي مقلب القلوب ومطلع عليها وكاشف الغمة ونصير المظلوم في كل مكان , لنري تلك القصة العبرة حيث قال ” لقد كان في يوسف واخواته ءاياات للسائلين ” صدق الله العظيم , لتبداء ثصته حين ظلم من اخواته وطره من حضن ابيه لياتي الله لينصره في مصر ليمر يوسف العديد من المصاعب كثير من اتهام امرات الملك بانه هم بها , وينصره الله من تلك الاتهام , ليدخل السجن يمكث في السجن بضع سنين , لياتي امر الله ويخرج من السجن ليتولي خزائن مصر , لياتي اللقاء الاكبر باخواته ليرده اليه ابيه واخوات مرة ثانية , ليدخل يعقوب علي عزيز مصر يوسف عليه السلام  , ” فلما دخلوا علي يوسف ءاوي اليه ابويه وقال ادخلوا مصر ان شاء الله ءامنين ” صدق الله العظيم  ..

لنري مكانة مصر العالية البلد الوحيده التي ذكرت في القرأن بالامان , فكيف نحزن وذكرها الله فوق سبع سموات بالامان , فكيف نرتجف من المرض  وتجلي الله من فوق عرش علي جبالها لموسي عليه السلام , فكيف لا ستيجيب لنا وقد اوصي خاتم الانبياء الحبيب المحبوب محمد رسول الله بجنودها ..

 

لنتعلم من الانبياء ونترك الامر لله يتحكم كما يشاء وندعو الله كما فعل يعقوب عليه السلام وكافة الانبياء ” لا ملجا من الله الا اليه “صدق الله العظيم , ونقول كما قال يعقوب ” قال انما اشكوا بثي وحزني الي الله ” , وقال ايضا ” فصبر جميل والله المستعان علي ماتصفون ” صدق الله العظيم ..

 

#البلاء #الكورونا #اصمدوا #جيش #مصر

    #الاطباء #التمريض #المسعف

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى