كتب – محمد ناصر الفقي :
إتهمت صيدلانية إدارة الصيدلة بمستشفى الجلدية ببنها بوحدة الجزام، بالتلاعب في تذاكر الأدوية وصرف أدوية بدون وجه حق ودون سند قانوني عن طريق تذاكر وهمية للإستيلاء على المال العام الأمر الذي دفعها إلى التقدم ببلاغات للنيابة الإدارية والجهات الرقابية فيما قامت مديرية الصحة بإصدار قرار نقل لها من مكانها وتم تنفيذه بطريقة الإخلاء الإداري دون الإنتظار لنتائج التحقيقات.
تقول مي عثمان سليمان، أنها تقدمت ببلاغ للنيابة الإدارية ومذكرة إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، كشفت فيهما التلاعب في تذاكر صرف الأدوية بالصيدلية الخاصة بوحدة الجزام بمستشفى الجلدية ببنها حيث يتم إثبات تذاكر بأرقام وهمية بعدد يفوق التذاكر المسجلة في سجل المرضى المترددين على الوحدة ويتم إثباتها في دفاتر التمهيدي بالصيدلية دون وجود مرضى فعليين مستفيدين من التذكرة حيث أن رقم التذكرة يصدر له أكثر من إسم ويستخدم أكثر من مرة أسماء أخرى لصرف كميات كبيرة من الأدوية دون وجه حق وهو ما يعد إهدار للمال العام.
وأضافت أن عمليات الإهدار والمخالفات لم تقف عند هذا الحد بل إن عملية صرف طلبات الأدوية من مخازن مستشفى العباسية تتم بطريقة مخالفة للقوانين بدون وجود تفويض رسمي للقائم بالمأمورية مشيرة إلى أنها حينما تقدمت بشكوى بخصوص هذا الأمر قامت لجنة من مديرية الصحة بالتحقيق في الواقعة وتم تدارك الأمر بتفويض غير مختوم وبه إسم موظف رغم أن الصرف يجب أن يكون بإسم صيدلي.
وتابعت كشف هذه المخالفات والشكاوى في عدة جهات جعلتني أتعرض لحملة لتنكيل من مسئولي الصيدلة بالمستشفى وصلت لحد منعي من التوقيع في الدفاتر حيث تم رفض تفعيل الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفي وتم إبعادي عن حركة صرف الدواء كما صدر قرار بنقلي من المستشفى إلى المديرية وشكل وكيل وزارة الصحة لجنة لتنفيذه عن طريق الإخلاء الإداري.
وناشدت وزير الصحة بالتدخل لكشف التلاعب وإثباته وإرسال لجنة محايدة من الوزارة لفحص التلاعب والتحقيق فيه ومواجهة شبكة المصالح التي تعبث في المال العام .
من جانبه أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالقليوبية “رفض نشر إسمه” أن شكوى الصيدلانية المشار إليها قيد التحقيق وأنه تقرر نقلها من العيادة كإجراء وقائي بسبب الخلافات المتواجدة بينها وبين زملائها ولحين فحص الشكاوى والبت فيها وإثبات التلاعب من عدمه.
مباشر القليوبية
