الاخبارالرئيسيةالمرآة

“شيماء” تطلب الطلاق: “اتجوز عليا.. وبيقولي إنتي بتفكريني بأيام الفقر”

كتب- سحر سعيد :

“تزوجته فقيرا معدما في منزل أهله وبدون فرح، ولما الزهر لعب معاه وعاد من الخارج، تزوج عليّ في السر وقال لي: بتفكرني بالفقر”، بتلك الكلمات لخصت “شيماء أ”، 27 سنة، ربة منزل، أسباب طلبها الطلاق في دعوى قدمتها لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بكفر شكر.

ارتبطت “شيماء” بزوجها “ابن الجيران” بعد قصة حب واختارت أن تقف بجانب شريك حياتها، “أحببت جاري وكانت أخته صديقه لي، وتمنيت أن يطلبني للزواج وفي يوم من الأيام، قالت لي إنه يحبني وسيتزوجني ولكن بشرط أن أقف بجانبه، فهو أمامه فرصة سفر ويريدني في بيت أهله، وبعدها سيسافر ويعود ليشتري شقة، وقالت لي نصا: (هيعمل كل اللي نفسك فيه)”.

تضيف “شيماء”: “وافقت بدون تفكير وتزوجته دون فرح لأنني قدرت ظروفه، وبالفعل سافر وعاد لي في إجازة، فرحت وقلت له: (نفسي نشتري شقة لأعيش معك في خصوصيه)، فرد عليّ بقوله: (لسه بدري)، صبرت سنة وثلاثة ولا حياه لمن تنادي”.

لم تكن تعلم “شيماء” أنها على موعد مع موقف سيغير حياتها،  “بعد 4 سنوات وفي أحد المرات كنت أنتظر عودته ولم يحضر، رغم أنني علمت بوصوله مصر، وقالت والدته إنها لا تعلم عنه شيئ، والأمر نفسه ينطبق على اخته”.

وأكملت “في يوم من الأيام، فوجئت بوالدته وأشقائه يستعدون للخروج، وعندما طلبت أن اصطحبهم رفضوا، فخرجت وراءهم دون أن يدروا، فإذ بهم يدخلون بيتا كبيرا، فتعقبتهم حتى دخلوا إحدى الشقق، فضغطت الجرس وكانت المفاجاء أن زوجي هو من يفتح الباب”.

مشادة كلامية أنهت علاقة الزوجين، وبحسب “شيماء”: “قلت له: (أنت هنا إزاي ومعرفش، وديه شقه مين)، فرد قائلا:  (شقتي وأنا تزوجت عليكي)، لم أحتمل الصدمة وقلت له: (أنا حبيتك وصبرت عليك سنين وأنا لا أملك غير الانتظار وبدون أمل، عملت إيه عشان تظلمني كل الظلم ده)، فرد بمنتهى القوة: (انتي بتفكريني بأيام الفقر)”.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى