أحزاب ونواب

النائبة سولاف درويش لـ”وفد الحريات الدينية الأمريكى”: الرئيس السيسى يحاول منذ توليه السلطة تجديد الخطاب الدينى

كـتـب : أحـمـد أشـرف نـاجـيـه

عقدت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، برئاسة النائب علاء عابد، اجتماعا ، مع وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية يزور مصر حاليا، وذلك بمقر مجلس النواب المصرى فى حضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب طارق رضوان.

وفى بداية اللقاء، أكدت النائبة سولاف درويش،عضو مجلس النواب مساعد رئيس حزب حماة الوطن، عضو لجنة حقوق الإنسان، أن هناك تحرك على مستوى الدولة المصرية لتغير ثقافة المواطنين المتراكمة على مدار السنوات الماضية، سواء من خلال تجديد الخطاب الدينى لعلاج المشاكل المتعلقة بعدم قبول الآخر، أو حتى من خلال عدد من التشريعات التى يسعى البرلمان لإصدارها خلال الفترة المقبل، وعلى رأسها قانون “مفوضية منع التمييز”.

قالت النائبة سولاف درويش، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول منذ توليه السلطة، تجديد الخطاب الدينى الموجود بين المواطنين، سواء من خلال المؤسسات الدينية المختلفة أو وسائل الاعلام أو حتى المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، وهو أمر يحسب له خصوصا أنه فى غاية الأهمية باعتباره ركن اساسى فى استراتيجية الدولة المصرية فى مواجهة التطرف والإرهاب.
وحول تساؤل الوفد الأمريكى، عن تضمين القانون المصرى مادة بشأن تجريم ازدراء الأديان، علقت النائبة سولاف درويش، عضو اللجنة، بتأكيدها على حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان السماوية فى مصر، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بالقضايا التى نظرها القضاء بشأن ازدراء الأديان، فأنها قضايا قديمة وليس هناك حالات جديدة.

وقالت درويش،إن المسألة تتعلق بالأقباط فأنها تنال اهتمام القيادة السياسية شخصيا، الذى ينظر لها باهتمام شديد، بقولها: “لأول مرة لدينا رئيس لجميع المصريين، حيث يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كل عيد الحضور إلى الكنيسة لتقديم التهنئة إلى شعب الكنيسة”.
وانتقدت النائبة سولاف درويش،فى تصريحات صحفية لها على هامش لقاء وفد حقوق الإنسان مع لجنة حرية الديانات الفيدرالية الأمريكية، بمقر مجلس النواب المصرى ، الهجوم الذى شنته منظمة التضامن القبطى الامريكية على مصر، بدعوى “حقوق الأقباط” بل وصل الأمر لمهاجمة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد رده القوى على ادعاءاتهم.

واختتمت النائبة سولاف درويش، حديثها قائلة: “للأسف الخطاب الدينى المتشدد تسبب فى انتشار ظاهرة الإلحاد، ومواجهته يتطلب خطاب دينى معتدل”.

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى