كتب: هدير انور
بدأت وزيره الخارجيه السودانيه مريم الصادق كلماتها خلال الجلسه الوزاريه للاجتماع الذي تستضيفه الكونغو بالتأكيد التام علي الروابط الراسخه التي تجمع السودان و مصر و اثيوبيا كما أكدت نيه السودان في المشاركه في اجتماع كينشاسا حول سد النهضه و ذلك من أجل اظهار إيمانه بأنه من الممكن توقيع اتفاقيه تحتوي علي قانونا في وجود إداره سياسيه.
و أوضحت أيضا الدعم الذي قدمه السودان الي اثيوبيا منذ بدايات سعيها لتطوير البنيه التحتيه علي النيل الازرق و استمرت في التأكيد علي ان يمكن لسد النهضه أن يصبح رابط تنموي للدول الثلاثه مصر و اثيوبيا و السودان.
و أكدت أن الملء الاول لسد النهضه الذي حدث من قبل اثيوبيا ادي ألي انتشار العطش لمده اسبوع و اثر ذلك علي احتياجات المنازل و الثروات الحيوانيه و خاصه في الخرطوم.
و أضافت أن بالرغم من تحذيرات السودان للنوايا الإثيوبية و الاضرار الناتجه عن الملء الثاني للسد إلا أنها تنوي ملء ثاني و ذلك من أجل تحقيق بعض الأهداف و المكاسب السياسيه قصيره المدي.
و عبرت الوزيره عن تقديرها التام للرئيس فيليكس شيسكيدي و لجمهوريه الكونغو الديمقراطية و الاتحاد الافريقي للدعوه و الاستضافة من أجل التفاوض في قضيه سد االنهضه.
سيستمر الاجتماعات المغلقه في كينشاسا اليوم بهدف التوصل لنتيجه ختاميه و حسميه لهذه القضيه.