الرئيسية

“رخيص لا يتجاوز 16 جنيها”.. إيفرميكتين علاج فعال في مواجهة كورونا

رئيس فريق بحثي ببنها: أبحاث العلاج نالت المركز الأول في جامعة ليفربول

كتب: محمد سالم

كشف الدكتور أحمد جودة الجزار عميد كلية الطب البشري ببنها الأسبق وأستاذ الأمراض الصدرية ورئيس الفريق البحثي المصري من جامعتي بنها وكفر الشيخ، حصول البحث الذي أعده الفريق عن فعالية علاج فيروس كورونا عن طريق عقار “إيفرميكتين” “ivermectin” على المركز الأول من جامعة ليفربول لتقييم أبحاث علاج كورونا بين أبحاث مماثلة من 8 دول حيث أظهر نتائج مبهرة عند عرضه في ملتقى جامعة ليفربول البريطانية وثبت نجاحه في علاج الفيروس ومقاومته في وقت قصير.

وأكد الجزار أن العقار متوافر في السوق المصرية وسعره لا يتجاوز 16 جنيها بينما الدواء المنافس له هو الأمريكي “ريمديسفير” والذي تتكلف جرعة العلاج منه تصل 2000 جنيه ونتائجه لا تتعدى 20%، بينما بلغت نسب علاج دواء إيفرميكتين بعد تجربته على 400 مريض ببنها وكفرالشيخ و200 مخالط، حيث تبين أن العقار يقضي على الفيروس بنسبة 100% في الأسبوع الأول للإصابة عندما يشعر المريض باحتقان في الحلق وتكسير عظام وفي الأسبوع الثاني عندما تبدأ الكحة يمكن القضاء عليه بنسبة 90% وتقل الفاعلية بتأخر الحالة.

وقال الجزارإنه يجب على أي شخص يتعرض لتكسير في العظام وهمدان يجب أن يتعامل مع الأعراض على إنها كورونا حتى يثبت العكس من خلال الفحوص الطبية مع الابتعاد عن وصفات الصيدليات أو التعامل مع الأمر على أنه دور برد، محذرا من خطورة التعامل مع حالات كورونا بأدوية البرد العادية والمضادات الحيوية لما لها من أضرار شديدة في حالة أن تكون الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح الجزار أن العلاج بـ”إيفرميكتين” أقرته منظمة الصحة العالمية في مارس 2020 كعلاج قاطع للكورونا وتقره وزارة الصحة العالمية ضمن بروتوكول العلاج الخاص بالفيروس بعد بدء التجارب السريرية في مصر وبوليفيا والأرجنتين حتى أصبح بروتوكولا رسميا في يونيو الماضي، مشيرا إلى أنه جرى تشكيل الفريق البحثي المصري برئاسته وبمشاركة 4 أساتذة من جامعتي بنها وكفرالشيخ منذ يونيو الماضي وتم بدء العمل على 400 مريض كورونا حالات بسيطة ومتوسطة وشديدة عبارة عن 4 مجموعات كل مجموعة 100 مريض، مجموعة أخذت العقار ومجموعة أخرى أخذت الهيدروكسي كلوركين، ما أظهر نتائج مبهرة في العلاج لتبدأ المرحلة الثانية 200 من المخالطين للمصابين والأطقم الطبية كعلاج وقائي لمدة أسبوعين، وكشفت النتائج عدم إصابة أي من الذين تم عليهم التجربة عدا شخصين فقط أصيبا بالفيروس بسبب بداية العلاج في وقت متأخر وهو ما ننصح به أن يبدأ العلاج مبكرا وألا نتأخر في تشخيص حالة كورونا.

ونصح الدكتور الجزار بضرورة بداية العلاج مبكرا في حالة كورونا بمجرد الإصابة بتكسير بالعظام والهمدان وأي مريض يشعر باحتقان في الزور مع تكسير العظام فهي بداية الإصابة بكورونا وهو يحتاج لتحاليل وتشخيص معملي لتأكيد الإصابة من عدمه من خلال صورة الدم وسرعة الترسيب والتأخير في العلاج يتسبب في مضاعفات لا حصر لها وفي حالة التأخر أسبوعين يكون التفاعل المناعي يصل للفشل التنفسي مما يحتاج الرعاية المركزة ولم يتجاوز نسب الشفاء فيه 10% و90% ممن وصولا لهذه المرحلة لم ينجوا وتوفوا بالمرض.

وناشد الجزار المواطنين ضرورة عدم الاستهتار بالفيروس واتخاذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية والالتزام بارتداء الكمامة وغسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي لأن الموجة الحالية شرسة للغاية ولم تظهر آثارها حتى الان وسيكون لها توابع شديدة مع دخول الشتاء.

وقال الجزار إن الأبحاث التي انتهت هي 8 أبحاث من عدة دول وحاز البحث المصري على المركز الأول بعد تقييم الأبحاث من جامعة ليفربول نظرا لأن البحث المصري كان الأشمل والأعم في التطبيق على الحالات عن نظيره من الأبحاث من الدول الأخرى، مشيرا إلى أن “أيفرميكتين ممكن أن يكون علاجا وقائيا يمكن تناوله بحد أقصى 4 أقراص أسبوعيا لمن هم فوق وزن 60 كيلو حيث يجري تعاطيه على الريق مرة واحدة في الأسبوع أما أقل من هذا الوزن يتم تحديد الجرعة بقرص لكل 15 كيلو من جسم الإنسان وهو موجود في بروتوكولات وزارة الصحة للعلاج إصدار 14 نوفمبر 2020 ضمن العلاج المخصص لمرضي فيروس كورونا.

وكان فريق مصري من جامعتي بنها وكفر الشيخ، برئاسة الدكتور أحمد الجزار، أستاذ الصدر المتفرغ، عميد كلية طب بنها الأسبق، قد حصل على المركز الأول في حلقة بحثية أجرتها جامعة ليفربول، شارك فيها علماء من أمريكا وفرنسا والهند وباكستان والعراق وبنجلاديش وإستراليا، حول فاعلية عقار إيفرميكتين لعلاج فيروس كورونا.

وأشار الدكتور أحمد الجزار إلى أن العقار إيفرميكتين كان في الأصل عام 1980 علاجا بيطريا للديدان في الحيوانات، وفي عام 1984 تم استخدامه بشريا لعلاج الطفيليات والجرب وقمل الشعر في الإنسان.

وفي 14 مارس، وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدامه لعلاج كورونا بعد التجارب على الحيوانات، وقام الفريق البحثي المصري، بقيادة الدكتور أحمد الجزار، بتسجيل البحث في لجنة الأخلاقيات للبحث العلمي.

وفي 8 يونيو بدأت التجارب السريرية على مرضي كورونا البسيطة والمتوسطة والشديدة، وثبتت فاعلية الدواء في علاج كورونا بنسبة 99% في الحالات البسيطة والمتوسطة ونسبة 96% في الحالات الشديدة، التي بدأت العلاج متأخرا، وتم رفع البحث على مربع البحث العلمي، تمهيدا لنشره في مجلة نيتشر الدولية يوم 16 نوفمبر.

واستطرد الجزار، أنه بمجرد رفع البحث توالت ردود الأفعال الدولية الإيجابية لأهمية البحث، حيث تمت الدعوة من جامعة ليفربول لمناقشة الأبحاث العلمية الثمانية حول العالم في هذا المجال، من مصر وأمريكا وفرنسا والهند وباكستان والعراق وبنجالاديش وإستراليا، وعقد هذا التقييم من جامعة ليفربول أمس الخميس، حيث قام كل باحث بعرض بحثه وفي النهاية صدر قرار تقييم جامعة ليفربول بحصول البحث المصري علي المركز الأول.

 

أيضا قامت المجلة الدولية للصحة العامة وطب المجتمع، والمجلة الدولية للعلوم البيولوجية وأبحاث الأدوية، باختيارالدكتور أحمد الجزار، محكم أبحاث في هذه المجلات، كما تمت دعوته من جامعة فرنسا لورشة عمل عبر الفيديو كونفرانس مع باحثين من أمريكا وإستراليا وفرنسا ومصر قريبا.

وأكمل الجزار، أن الفريق اختبر العقار على 400 مريض و 200 مخالط، مشيرا إلى أنه يمكن للعقار أن يقضي على الفيروس بنسبة 100% في الأسبوع الأول عندما يشعر المريض باحتقان في الحلق وتكسير عظام، وفي الأسبوع الثاني عندما تبدأ الكحة يمكن القضاء عليه بنسية 90% وتقل الفاعلية بتأخر الحالة.

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى