قالت ” منى ” ٤٥ سنة ضحية الاهمال الطبى فى مستشفى كفر شكر التخصصى انها كانت حامل فى طفلها الثالث وجاءت لها آلام الولادة فى الشهر السابع وذهبت لمستشفى الشاملة بشبين القناطر فلم تعثر على أطباء الساعة 9 مساء.
فتوجهت ” منى ” ومعها زوجها لمستشفى بنها الجامعى وتم توقيع الكشف الطبى والاطمئنان على الجنين بأن حالته جيدة ولكن لم تتمكن من إجراء الولادة فى الشهر السابع لعدم توافر حضانه للطفل وتم تحويلها لمستشفى الأميرى ولكن أيضا لعدم توافر حضانة تم تحويلها لمستشفى كفر شكر المركزى لإجراء الولادة قيصريا بسبب وضع الجنين.
واستكملت الزوجة أنها ذهبت بجواب التحويل لمستشفى كفر شكر المركزى وتقابلت مع طبيبة بقسم النساء أكدت لها أن المستشفى لا يجرى ولادة قيصرية وسيتم إجراء الولادة طبيعى ووافقت الأسرة وطلبت الطبيبة باستخراج تذكرة من الاستقبال بقيمة 1600 جنيه قيمة إجراء العملية.
قال زوجها ويدعى هشام محمد المصرى أنهم اكدوا للطبيبة أنها حالة وضع فى الشهر الـ7 ، فقالت الطبيبة لهم “مفيش فلوس يبقى مفيش ولادة” وأنه طلب منها إجراء الولادة وسيتم التصرف فى المبلغ ولكنها رفضت.
وأضاف الزوج أنه يعد حوالى ساعة ونصف من الصراخ وآلام الولادة تعاطف معهم شاب جاء للمستشفى صحبة والده وطلب من المستشفى إجراء الولادة على حسابه الشخصى، وأثناء نوبة الصراخ أمام باب قسم الإستقبال بالمستشفى وكانت فتاة واقفة خلعت حجابها سريعها وقامت بلف الطفل وقام فرد الأمن بالمستشفى بالذهاب به سريعا للمستشفى إلا أن لحظة القضاء والقدر حانت وتوفي الطفل بعد وقوعه على الأرض.
وأكد الزوج أن المستشفى لم يكن به أحد سوى طبيبة النساء وصيدلى رغم أن المستشفى مجهز على أكمل وجه من الأجهزة والأثاث، ولكن يخلوا من الخدمة الطبيبة ولا يوجد به أطباء أو أطقم تمريض.
وطالب الزوج بحق الطفل المتوفى وزوجته التى أنقذتها العناية الإلهية قائلا: ” اللى مش معاه فلوس بيموت.. والطبيبة لم ترحم ابنى الجنين وزوجتى شافت الموت على باب الإستقبال”.
