الرئيسيةحوادث وقضايا

النيابة: حبس المتهمين بقتل عامل العبور.. والجناه لم نقصد قتله .. جلسنا عليه للهروب من الكمين فلفظ انفاسه

كتب : احمد ابراهيم

قررت نيابة العبور حبس 4 اشخاص بينهم ربة منزل 4 ايام على زمة التحقيق لقيامهم بخطف عامل من اسرته لطلب فديه منهم ولفظ انفاسه اثناء قيامهم بوضعه فى جوال ومات وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل
قال المتهمين محمود ع م سن 17 و وإسلام ر ا وشهرته ” التركى” سن 25 عامل و أسماء ط ح سن 22 بائعة و اسلام س ص سن 26 سائق انهم لم يقصدوا قتل المجنى عليه وانما نفسه اتقطع اثناء قيامهم بوضعه فى جوال لمرورهم من امام احد الاكمنه اوضح المتهمين انهم استدرجوا المجنى عليه عن طريق المتهمه الثالثه ” اسماء ” بعد ان لعبت عليه دور الحب وتحدثت معه فى الموبايل اثر من مرة وطلبت مقابلته وفى يوم المقابله كان المتهمان الاول والثانى فى انتظارها وقاما بخطفه لى سيارة المتهم الرابع اضاف المتهمين ان ” اسماء ” طلبت منه ان يقابلها بحجة ممارسة الحب معا وانه وافق على الفور وقابلها وعقب ذلك تقابلا اشاروا اننا وضعناه فى جوال بعد تكتيفه بالحبال واثناء توجهنا به الى الى منطقة المنيب بالقاهرة ونحن على الطريق الدائرى فوجئنا بكمين شرطه فوضعنا المجنى عليه بالجوال على الكنبه الاخيرة بالسيارة وجلسنا فوقه حتى لا يستغيث بافراد الكمين وبعد ان عدينا من الكمين فوجئنا بوفاته فقمنا بالقاءه من كوبرى المنيب فى نهر النيل واوضح المتهمين اننا لم نكن نقصد قتله وكنا فقط سنطلب فدية من والده لعلمنا بان لدية اموال كثيرة وفوجئنا بوفاته
كان العقيد محمد سلامة مأمور قسم العبور تلقى بلاغًا من أحمد مصطفى راشد عواد، سن 26، يُفيد بغياب شقيقه شادي، سن 19، عامل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام بالقاهرة، وذلك عقب خروجه من عمله مساء 9 سبتمبر الماضي، وأضاف في بلاغه قيام عمه محمود راشد عواد بالاتصال بشقيقه المتغيب على هاتفه المحمول وردّت عليه إحدى السيدات تدعى «غادة» وقررت عثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرةَ.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، وتم وضع خطة بحث، وأثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات مفادها العثور على جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل دائرة قسم مصر القديمة وتوجد بها شبهة جنائية، وأن الجثه غير واضحة المعالم وموثقة اليدين من الخلف والقدمين ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل DNA بمصلحة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام أن الجثة المعثور عليها لذات شخص المتغيب.
وقام العميد حسام الحسيني، رئيس مباحث المديرية، بفحص علاقات المجني عليه، وتوصلت التحريات إلى اتفاق كل من «محمود ع م» سن 17 عامل ألوميتال، و«إسلام ر ا» وشهرته «التركي» سن 25 عامل، على خطف المجني عليه وطلب فدية من والده، فاتفقا مع المدعوة «أسماء ط ح» سن 22 بائعة، بمعاكسته قبل أيام من تاريخ الواقعة، فقامت الأخيرة بالاتصال بالمجنى عليه على هاتفه المحمول واستدرجته إلى موقف العاشر بمدينة السلام واستعانوا بالمدعو «إسلام س ص» سن 26 سائق السيارة رقم «ق هـ ر 2196» ميكروباص لوضع المجنى عليه في سيارته عقب استدراجه بمعرفة المذكورة، ثم قاموا بإنزالها من السيارة وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحة وقاموا بتكبيل المجني عليه بالحبال وتكميم فمه، وأثناء مرورهم بالسيارة على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائري قاموا بالجلوس على المجني عليه بعد أن طرحوه على الكنبة الخلفية للسيارة، حيث فوجئوا بوفاته، وقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستك وربطه بحجر وإلقائه من أعلى كوبري المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول والشريحة.

مباشر القليوبية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى